ألا إن نصر الله لقريب , هذا الاقتحام لن يمر والشعار المتوهج (لن تركع أمة قائدها محمد)


وخلال هذا الاستعداد المريب لاقتحام ساحات المسجد الأقصى , الله آزر الشباب المجاهدين من حملوا ارواحهم بين كفيهم تاركين الأحبة فقط لكي لا يدنس مسجدهم ,

وفعلا وفي حين ومض اقتحمت الجيوش الاقصى وبدأوا برمي الغاز المسيل لدموع وفنابل الغاز والصوت بالاضافة إلى الرصاص المطاطي ذا الاثار المؤلمة للمدى البعيد ( حيث انه ثقيل الوزن يعمل على تفتيت العظم ), وقد كان كر وفر بين جيش غير متناسب العتاد من القتال (ولكن الله ناصر عبده )وقع عدد كبير جدا جدا من الاصابات وبدأوا بقمع المصلين الى خارج اسوار المسجد الاقصى وكل هذا نهج تكتيكي حتى يتم الاقتحام بلا اي مدايقات على المستوطنون في يومهم المزعوم .

وما كان من أصل بعض الامة الا ان تابع ولو عن بعد وأوصل القضية والمشهد بالصوت والصورة بشكل مباشر , لن ننسى أثر كل طيب .,

وفي نهاية القمع الى الخارج بقت ثلة متمركزة داخل المسجدين في المسجد الاقصى , هما ثلة من الشباب بالمسجد القبلي وثلة من النساء وايضا الرجال في مسجد قبة الصخرة وبقيوا يفتك بهم الغاز المسيل ويشتد لهيب الصوت عليهم وضغط الاماكن المغلقة بالاضافة الى الاصابات والهمجية المتكررة من منع طواقم الاسعاف والمنقذين من الوصول للمكان .

ولكن بفضل الله وصمودهم بالداخل لساعات طوال لا أنسى أبدا أن الشبان تمركزت بالمسجد من صلاة الفجر وكان المفترض من الاقتحام أن يمر بالسابعة صباحا وشاء الله أن يكون الاقتحام بدونهم أولا واخيرا ( الحمد لله من قبل ومن بعد) في الساعة 8:05 دقيقة وبقي الحصار عليهم حتى العاشرة , ثم عادوا الشبان الاخرون بالدخول مرة أخرى ومنع خلال هذا اليوم تماما من دخول المتطرفين النجسين على اعتاب المسجد الاقصى واحتفل الناس بنصرهم (صائمون , قائمون, مجاهدون , مرابطون ) هل لكم أن تتخيلوا عظيم هذه البركات !.

ثم إن إتمام الاقتحام المزلزل هذا الذي يخطط له الكيان الصهيوني على مدار سنة له من اعداد وتنفيذ ما كان إلا نصرا مزلزلا أن اذرعهم إن مدت على مساجدنا تقطع .وكان ولو تم سيتم السيطرة على المسجد بالكامل ونتقاسم نحن والنجسون هذا المكان المقدس.

ثم نعود على الاحداث لشيء ما قبل هذا اليوم حيث في تمام اليوم العاشر من رمضان حاول الاحتلال بان يجعل باب العامود ( باب دمشق)وهو احد ابواب القدس العظيم الذي تؤدي للمسجد الاقصى , ثكة عسكرية بالكامل يمنع لأي احد بالجلوس هناك ومملوء بالحاجز الحديدية من كل مكان وما كان الا للفزعة الفلسطينية ان تتلاحم وتظهر له انه لا يمكن لمسها ,فاستمر هذا الحال لاول العشر الاوخر والموجهات والاحتشادات يوميا على هذا الباب وقسم اخر مرابط مؤازر لاهالي حي الشيخ جراح مع العلم بان الاحتلال كان يطرد ويمنع ويقمع الموجودين بكلا المكانين كل لحظة ,

فهل لكم أن تعدوا معي

1. فشل الاقتحام الكبير للمسجد الاقصى

2, عدم القدرة على اخلاء منازل حي الشيخ جراح وتاجيل المحاكم خوفا من الشعب

3.معارك باب العامود

هذا الجيش الذي لا يقهر يا اعزاء , انتصر عليهم شعب بلا أي سلاح ووسيلة قمع


يتبع

ثم إلى غزة الصمود والحديث وإن طال لا يطول مدى الألم . انتظروا الرابعة المزلزلة من النصر في عزة وكرامة وحدوث الشيء من الاشيء في (غزة) ,


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات تسنيم الجعبة

تدوينات ذات صلة