خفافاً #ادب #خواطر مواصله لسير خواطر عنوانها خفافا بعد ٧ سنوات

فلا تسألن عن رحلتي


فزُوادة لا تغني عن الرّاحلة


وإن الإنسي مطيّته خطوُه

إن شاء أو أبى ..


وكل في الفلاة ّ

يعرف حق ما كان يظهر

حين تلفُّه العاصفة

رملٌ اشعثٌ هوَ

والمطاف حوله رمال هائجه

..


إن قال عصفت بنا

هاجوا لصوته

وامتلئ جوفه بالرّمال الزاحفه


.. .. ..

قام البعير

فثنى ركبةً

و ثقله

اذ هو كصخر راسخة ..

..

قالوا بعْرةٌ ملعونةٌ

لم تدرب ف هُبوب أو مائجة

..

إنسان صاحبها

حاكاها وصت الصرخات الجاحفة

..


أسموْه" أبا بعرة "


من يومها ..

..

لكن حفيد البعير

تلا ما حكته أمه له عن يومها

..

قالت :"أبقيت ُهامتي شامخه ..ثم

وجدتني أسندت نصفها على الرمال الثابتة

من ثقلي بقيت ساكنة أو قُل بقعه رزقٍ هامدة لرقاب البعير

تبقى جامدة ...


أردف ابو البعير صاحبنا ..

يسائل من عنده خبر حالي يومها

يرويه علّي أحصّن به بعض الفتيةِ

إن ماجوا او هاج ماحولهم ...

..

وجد البعرة التي- حسبها نائمة- تقول :

آخر ما أطبق الرمش مني

رأيت ثياباً طائرة

عافاها صاحبها دون خلعها او تلجيم وجهه بها

والثقل فيه أول ما هوى ..بالطبع .. رأسُهُ

كان رمشايا كادا يطابقا

لكني رأيت عجباً

كلتا يداه تلف رأسه

أوتاداً ! لالتستر رملاً

لكن وكأنها تنصب خيمة مُكث

وضم بطن على رجل وتناغما فما بقيت فرجه

يتنفس منها هذي الدابة التي أرى


ثم شدوٌ أسمع ُ


ها وقد سترنا ضعفك يا ذات القامة المنهكه


اوتخشين عصفاً ؟ وانت خُلِقتِ جلموداً غذي ببعض

المواتع الظاهرة


اما بعرك فغطينا منها أبواب الأعين

واما أنفاسك آتيه اليك كلها

لاتسرق منها اي رملة واحدة.


واما اللتفاف الأذرع .. نحنو على هذي

مناجم العقول الكاسحه


..

ما ان جاهدت رفع الرأس منكَ لا لتقسط..

بل لأن الرؤوس لاتكف تسأل بعضها ..


فأعد كرة من تلك ..

ودع الثقال تسقط واجفة

غاصت،، ماجت... لكنها في رملها

هو يعرف لغتها

ما عادت تجدي معك الصرخه..

كلما أوجعك هذا الرأس ضَرّبهُ برملهِ

وافلق صخور الأرض

بجمجمكْ

سيظن الصخر انك

معاد له فيسخن من ضربات جماجم متتابعه

....


وما انت بصخر يا صاحب البعير قلنا لك

فلن تتفتت ..أقسى الالم اصطبارُه

لكن الصخور عنيدةٌ

ستظل تزمجر جمرها

ويتفتت حفر فيها من فعل رأسك

لكنها ..لاتعترف ! تشطاط على الفتات

فتُعجل لكَ راحة ً


هي لاتدري حفر إثر ماذا ؟!


إثر اعترافِك وفعلك كله بدا


لها الآن

جلمودُك يُصهر ...بحرارة تدّافق


(اولم اقل الرمل له لغته مع رأسكَ)


قال عقلك الان سأصهر -اوليس كذلك ؟


قال؟ ام احسست نزيفه ؟


-قال ...

اذا فالنزف لايحتاج من الأصوات كنيةً


او لست باكٍ جلمودَك؟

-لا أشعر ُ


هييييه .. فناء ميْتٍ فيك يحيي آخراً


الرمال تفند بعضها ،،

لكن الرؤوس أصحابها خُدّامُها


:')


والعواصف ماحصاتٌ رأسُكَ


البعض يحتاج منها زئيرها

والبعض يغربَل رأسه ولا زال واقفا


وأنتَ في العاتياتِ الآن


فهل تذكُرُ عاصِفة ؟


..


#خفافا

خفافا

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات خفافا

تدوينات ذات صلة