نحن نشبه الكون .. والكون مرايا لنا تعال لنحر هاهنا
تردد ّ عينه أرِقْ ...
وبريقها تلمحه ويثيرك .
وكأنما تحكي دوران نجم ٍ يتفاعل ُ ذاتياً ليضيء نفْسه وما حوله ْ
وكأنما هو منتصف ُ أقطاب اجتمع به تجاذب ٌ وتنافر ْ..
وكأنما ذبذبات ُ رأسه خلاص ظلمة الليل بالفجر ،واستسلام دورة الكون ليحلّ القمر ُمحلّ الشمس ِ طوعاً وقبولاً .
نحن ُ نشبه ٌالكون ْ !
دورات الظلّ اليوميّة تحكيني وتحكيك ْ ..ساعةٌ من أثر ٍ ممتدّ ، وأخرى من اضمحلال ٍ أو توسّط ْ في يوم واحد ْ .
ما قال سبحانه : " أولم يروا إلى ما خلق الله من شي ء يتفيّؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجّداً لله وهم داخِرون ""
ونحن ُ شيء ْ
والكونُ مرايانا .
إنّني حين أُصَدّقُ قِلّتي بلا كثرة خالفت الكون , وحين أراني فحْلاً لا تغيب ُ شمسه فقد ادّعيت ُ بهتانا ً على نفسي والخلقة .
...
الإنسان المجاري , والمدارات .. المساعي , والمطبّات ..السهول , والمنحنيات
زُقاقٌ لا تكاد تتنفس فيه ، وأرض ٌ واسعة لا تعرف لها حدا . تبتدئ من أي ّ نقطة ٍ بحول الله بإذنه .
...
في دوراني ..
أسألك َ قبولي كما أنا ..
بشريٌ مخلوق ْ ، ضعفه طاقة ٌ كما قوته ُ وأشد .
تنطبع ُ السماء ُ على قلبه ْ
والقمر ُ على وجهه ْ
والشمس ُ في صدره ْ
والماء ُ في نفسه ْ .
...
يعترف ُ ويعرف ُ تحولاته ِ وصيره ُ , ويقيل ُ تضادّه .
ومن صخره ِ يتفجّر ُ الأنهار ْ .
يا بَرْق َ العينين زد ْ ْ تلألأً .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات