عن حكايات الاقلام مع اصحابها .. ترى حين يس}ل ما الأقلا ؟ ما يجيبون . . . , ,

ما الأقلام ..

إلا فراشي للوحات سيريالية

لآثارنا في الحياة..تكشف أسراراً للمتأملين ,إن حاولوا تحسس خلجات أحدهم وأغنياته في الحياة.


كما نسبحُ في صوت الناي ..نحاول الذّوق..أو الفهم ْ..هكذا القلم يمجٍِِّد الحكاية.


القلمٌ محاولة.


يتنفس الهواء الذي يختار , ويصدق الاختلاف الطفيف في اهتزاز نيض صاحبه , ويحكي انسجام أكوانه مع الكون حوله.

عالمٌ فيزيائيٌ حيناً..وماورائيُ حينا آخر .


يسَعُكْ

وهذا أجملُ ما فيه


به تكون في البلاط تتهدَّج .

وتخرجُ الوجع المكلوم بلا هوادة .


به تفهم لغتَك.. وتعلم ما ملأ خاطرَك .


يحنو. . ويواسي . . ويحرر .


يلحظُكَ من حيث لا تعلم

حتى رشفة القهوة يتحسس دواخلك حينها .


يواسيكْ

هو َ

صوت لطالما تمنيت أن يسمعه أحد أذنك .

وليلٌ لطالما اشتهيت سكونه وأحدهم إلى جانبكْ .

وآمالٌ تصطبر عليها .


القلم .. .آمالٌ وآلام .


حقيقتك ْ


ضعفك َ حين يُقعدك ويشل أركانك فما أنت بمستريح ولا طالبٍ نجدة .

أوقاتك الذهبية التي تتلاشى فيها عما يقولون وما يملون عليك .


القلمُ اتصالك بأناك


الذي يصاعد معك حتى درجه عليه من الفردوس إن رفقت به وأحسسته

وسمحت له أن يكون تعابيرك الحقة وأمانيك الصادقة ..أن يكون أنت .

بكل تلقائية وطبيعة يقول بسكنه وحركته

"" أني حيّ " .


حي أنبض ..يختنقُ دمي حيناً حتى الحشرجة ,وأرقص كطير وجد من يحلّق معه .

وأأفُل ككويكب طائع لسنته .

وأرقص كمن أخذ من صدور الفرحين كلّهم أصوات فرحه .

وأعاني وأعاني كميلادٍ منتظر وهو لازالا حلماً .

وأتأوّه كمن ارتطم بقوى الارض جميعا ً .


وأحسُّ وأحيا ..وأتجددلأحيا ..ولي هالةٌ لأنّي حيّ


القلم حياة .


للاستماع للتدوينه

https://soundcloud.com/bila-massoud/d23ueec91zan


خفافا

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات خفافا

تدوينات ذات صلة