إيييييه كم وكم صرت مزدحما ً بالترددات المتشابكة .. الناحبة .. والداهشة .. والمنزعجة .. والمحبة العطوفة .
نحن بحاجة لأن نرقص على موسيقانا الخاصة التي تنبع من دواخلنا الصادقة ..فالحياة لم تترك أحدا إلا وخطت عليه نوتة خاصة .
وهو أخذ يطلقها ويستجيب لها بكل حسه قبل فعله .
لكل طوارق الدنيا التي نخرت فينا ولم نخرج صوتا ً أو تأوها ً من تلك النوتة الصاخبة
أتمنى أن أرقص سرياليا ً :أنصت لأوتاري أنا وأرسمها خارجي .
إيييييه كم وكم صرت مزدحما ً بالترددات المتشابكة .. الناحبة .. والداهشة .. والمنزعجة .. والمحبة العطوفة .
أريد أن أواسيني بشيء حر من الاهتزازات المنسجمة .
أرفع رأسي مترفعا عن كل ما ألم بي .
أنا لست حادثاتي وحوادثي
وحين يتمد ّد ساعدي يعبر عن حنقه من الشدائد التي لا تجعله انسيابيا ً
آمن حين يقربني أو يقرب غيري .
وعن سيرك قدماي فشاهد ولا تحدّث !
اتذكر ضربي في الأرض " أبحث عما يلائمني من آناسي , وأخبار , وبلدان .
ساقاي التي لا أعلم كيف تحملاني حتى الان ‘ مع ضربها للأرض وضرب الأرض فيها ونخرها لها .
. . .
ثم أذكر أوقات ولهي التلقائي بالطهر على هذي الأرض فتبدأر قصتي دورانا ً يضم الجسد نفسه .
وأذكر ابتساماتي وامتناناتي : أنها لازلت على أمل وثيق , وموعد غير آبهة بمتى يأتي ولا تسلني . .
وهنا الخاتمة يداي على قلبي
يتواسيان.
يصفق الجمهور بحرارة . هل فكر أحدهم ؟ هل سمع أحدهم تعرجات موسيقاه ؟
هو فقط . فعل
هو فقط تألم فتعلم .. وآسى فنسي .. واضرمت فيه شراره الغضب فقرر هوا أن يطفئها
الراقص على أوتار معايشته لا ينتظر منك فهما ً
هو يقول : ما يبهرك بخارجي إنما هو داخلي المليء بالأتراح واأفراح
هو أنا من الداخل جدا . .
اصنع رقصتك .. معجزنك واصطبر عليها
وغرد لأوتارك وادمج حبلها المشدود بحنانة اصبعك
ألقاك منسجما ً أيها لراقص
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات