هل هناك اساليب يمكن أن نلجأ لها في الظروف المعاكسة تجعلنا قادرين على تحويل المشكله أو الظرف نقطه لنا وليس علينا؟!.و كأحد هذه التحديات المستجده كورونا

في هذا الجزء سوف نتعرف على الاساليب التي تجعلنا ناجحين وقادرين على الاستمرار في النجاح وذلك بكيفية التغلب على التحديات والشكوك والاحداث التي تدور من حولك .قبل البدء بالحديث عن هذه الاساليب يمكننا أن نتحدث عن أحد أهم الأحداث المستجده التي تجمعنا تحت سقف واحد كمثال على هذه التحديات والأحداث "كورونا" وذلك ليسهل علينا هضم هذه الأساليب بالتجربه الحيه والآن. إن السبب الحقيقي وراء تناولي بالحديث عن "كورونا "كأحد الأمثلة على التحديات التي تواجهنا هو أنها تجمعنا تحت سقفها كتحدي جماعي زار ولا زال يزور الكثير منا فمنا من اتخذ من هذا التحدي نقطة قوة وحوله لصالحه,وفي الوقت ذاته هناك أشخاص وإلى الآن مرهقة لا تذهب إلى أعمالها وغير قادره على العوده إلى أعمالها مثل السابق, لكن هناك شيء مهم أود أن أخبرك به هل أنت من الاشخاص الذين يقبلوا أن يجلسوا منتظرين دون عمل أي شيء المعلومه التى تجعلهم يتحركوا ويتصرفوا ,هل أنت ممن يقبلون وينتظرون الفتات من المعلومات ؟!. وهناك ما يتوجب عليك معرفته عزيزي القارىء وهو إما أن تكون reactive بمعنى أن تكون ردة فعل وتتصرف أو أن تكون مبادر وتستجيب قبل وقوع المشكله بمعنى أن تضع البدائل لمشكله متوقعه وتتحرك . نحن في الوضع الراهن كورونا نفكر بالوقت الذي سوف تعود به الحياة لطبيعتها لنعود نحن معها لأعمالنا وحياتنا السابقه ,وتكمن المشكله هنا بأننا لم نعد نتحدث عن الخوف من المرض بل نتحدث عن نمط حياه تعودنا عليه ومنتظرين الوقت الذي سوف تعود به كما كانت لنعود معها وبالتالي نرهق نفسياً ونصفي محبطين ومختنقين ,وهذا بالنسبة للأشخاص صاحبة التفكير بالحياة الطبيعية ونفسيتها.لينتقبل بنا الحديث عن الوجه الآخر للمشاكل التي يختبرها الاشخاص من هذا التحدي وهي الأعمال والتي أصبحت بوضع اكثر خطوره والشركات الكبرى التي تكبدت الكثيير من الخسائر والمحلات التجارية التي أغلقت بسبب الخسائر ,جميعهم ينتظروا الوقت الذي سوف تعود به الحياة كما كانت وتنتهي كورونا ,هناك دول تعاملت مع الوضع لكن الوضع غير مستقر بسبب التزايد غير المستقر في وضع الحالات والتدابير المصاحبه لهذه الزياده وآثارها المتجدده والمستمره على الاعمال وأصحابها. بالنسبة للاعمال يجب ان تكون لها هوية واضحه وخطه بديله لا سيما من خلال التجارة الإلكترونية لبيع السلع كما وينطبق ذلك على الشركات صاحبة السلع الخدميه وهذا لاينطبق فقط على الشركات الصغيره المتضرر بل أنه ينطبق على الشركات الكبرى أيضاً,يجب أن يكون هناك هوية رقميه حتى أكبر الشركات سوف تخسر وتندثر (التحويل للتجارة الإلكترونية),, لكن هناك من لا يملك القدره على تحويل أعماله إلى اعمال إلكترونية هنا تكمن المشكله ويأتي دور السؤال التالي هل ما لدي يكفيني لسنة للأمام ؟إذا كان جوابك هو لا أول شيء يتوجب عليك التقبل اي ان تتقبل ما انت عليه لان ما اكتشفته هو واقعك إذاً ما عليك فعله هو أن تبدأ بالبحث عن وظيفه جديده وإذا لم تتوفر هنا ماذا تفعل ؟ عليك أن تتقبل من جديد ,أن تتقبل عدم استطاعتك تحويل اعمالك إلى اعمال إلكترونيه, وأن تتقبل عدم عثورك على حل بديل ,وهذا لتفادي الوصول إلى مرحله ال didend الانتهاء المفاجىء وبالتالي الإحباط والعجز ,فالتقبل يساعدنا على تفادي هذه المرحله لكن مع التأكيد أن هناك أفكار وحلول استمر في البحث بشتى الطرف على الإ‘نترنت ,اشخاص و و و. إذاً ما هو الحل للأشخاص المنتظره عودة الحياة لطبيعتها ومشكلتهم ليست مادية ,والحل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مادية بسبب الوضع ؟؟ حان الوقت لتُغير انتباهك وتعيد النظر في أسلوب حياتك وتبدأ بالتغير في أسلوب حياتك وتفكيرك وتتعرف على كيفية معالجة هذه الأمور . وهنا يأتي دور التعرف على الأساليب التي تساعدنا في تخطي وفهم مشاكلنا لنخرج منها بحلول تناسبنا ..؟ نحن نعيش ضمن ثلاث مستويات هيا لتتعرف ضمن أي مستوى أتت :المستوى الأول المادي الظاهري : وهم الأشخاص الماديين الذين تؤثر بهم الظروف الخارجية المادية وتُغيرهم ويبقوا قلقين على الأوضاع المادية ؛ المستوى الثاني العقلاني: وهم الأشخاص الذين يتدبروا ويتفكروا لكن إلى الآن مشاعرهم لم تصل إلى مرحله عاليه من التغلب على المشاعر السلبية وبالتالي الإطمئنان ؛ المستوى الثالث الروحاني الطاقي:وهو أعلى مستوى وهو الذي اتحدث عنه ومن خلاله نستطيع أن نحل مشاكلنا ونستخرج الحلول المناسبة وفي هذا المستوى نرجع إلى داخلنا ونجد الحلول من أعماقنا ونفجر طاقات الأفكار المذهله داخلنا . لا يكون ذلك إلا من خلال اتباع اساليب تساعدنا بالرجوع إلى داخلنا .

الاساليب التي تساعدنا على إيجاد الحلول للتحديات التي تواجهنا وذلك وبالرجوع الى داخلنا :


  1. مواضيع الطاقه
  2. مواضيع التأمل
  3. مواضيع الوعي العميقة
  4. المواضيع النفسية
  5. التشافي الذاتي
  6. مواضيع الكوتشنج والتي من خلالها نستطيع أن نستخرج الحلول ونتعرف على المشاكل بالرجوع إلى داخلنا ومعرفة سببها الرئيسي وكيفية التعامل معه بنفسك


لا أحد يعلم ما هو القادم وما هي المشكلات والتحديات التي سوف نواجهها بالمستقبل لكن باتباع هذه الاساليب نكون مستعدين لكل ما سوف يواجههنا ونكون قادرين على استخراج الحلول من عمق المشكله فبمجرد دخولك واستعانتك بأحد هذه الاساليب التي غالباً ما يطول شرحها لكن لا اخفيك نتائجها العظيمه سوف ترى الفرق الذي سوف تحققه بإذن الله وعن تجربه خاصه فقد حظيت بنتائج رائعه عندما تعرفت على هذه الاساليب وبدأت من نفسي كانت ولا زالت نتائجها رائعه سواء على الصعيد الشخصي او العملي ,لقد ساعدتني هذه الاساليب على التعرف على نفسي وقدراتي وكيفية التعامل مع ذاتي ومع التحديات التي تواجهني مما أدى بي الى الاستمرار والاستمرار بسبب السعاده التي حظيت بها والنتائج الرائعه. ما أود أن أقوله أن الحياه بعد كورونا لن تعود كما كانت من قبل فإذا كنت من الأشخاص الذين يستخدمو ويلجأوا اللى الطرق التقليدية الخاصة بقبل كورونا احب أن انقل لك بشارتي بعد إنتهاء هذه الجائحه "بوووووم" سوف تتفاجىء وذلك لأن الاساليب التي كنت تخطو على خطاها لن تتماشى مع الوضع الجديد .إن الأفكار الجديده التي سوف تأتيك مثل: الصبر ,الروحانيات ,والطاقه وكيف أرفع وعيي ليتماشى مع كل جديد كل هذا لن يأتيك إلا بالاساليب المذكره اعلاه .هناك الكثير من الأشخاص قامت بالعديد من الأفعال لتحسين نفسيتها تقرأ قرآن تدعي وو ولم تتحسن نفسيتها , سبب أي مشكله هي :(إما معلوماتك وتفسيراتك مغلوطه , أو معلوماتك ناقصه.) يجب عليك أن ترفع من وعيك وإدراكك للأمور تجرأ على عقلك لا تلجأ للأقوال التحذيرية مثل هذا ابتلا ,قدر ,وو لا أنت بحاجه إلى تفسير أمور جديده افهم الروحانيات افهم الطاقه افهم العلوم الجديده يكفي إلى هنا , نحن في وضع جديد "كورونا" بمثابة منبه انتبه لهذا المنبه لا تقوم بإغلاقة وتعود للنوم من جديد ,عاود التفكير في أمور حياتك التي لم تجد لها حل إلجأ إلى الأساليب التي ذكرناها سوف تفيدك وتفتح لك أمور جديده وتجد نفسك تقوم بحل مشاكلك واحده تل والأخرى بنفسك .باتباعك لهذه الأساليب وعيك وإدراكك ونظرتك للأمور سوف تتغير سوف تصبح انسان آخر أقوى أفضل بإذن الله .



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات زينه أبو خضره "محفزه"

تدوينات ذات صلة