تساؤلات وأراء حيادية حول الهوية العربية وبناء المباني على شكل أحرف عربية لتعزيز الفخر بالهوية .وجعلها منظر حضاري أثري
كما يعرف الجميع بأهمية الهوية واعتزازنا بها فإنه اللغة هي أحد ركائز هذه الهوية .
ماذا عن تشكيلها في العمران وما مدى صعوبة ذلك ،وهل كانت المباني الغربية تبنى على شكل الحروف أم لا ؟
بجعل العمران أحد المظاهر المادية للحضارة واللغة مظهر معنوي .
هل كان صعباً أم أن الزخرفة المعتادة كانت هي الحرف الوحيد الخارجي ؟
أطرح هذا السؤال مرات عديدة ولايمكن الجزم على جواب واحد فمن الناحية الداخلية للمباني فهي عربية أصيلة لا غير في تقسيمها ولكن ماذا عن خارجها . هل قواعد الهندسة لا يمكن أن تتغير أم أن هذه الأفكار قد عفا عليها الزمن
لاتزال المعرفة تتضخم كقنبلة موقوتة،لكن هل هل هذه الثمرة ستكون في صالحنا .من الأفضل أن نجعل مبانينا تشبهنا ليس من الداخل فقط وإنما من الخارج أيضاً كما نرتدي نحن الثياب والعباءة ،الهوية أساس واللغة أكثر من مقياس .
كنت أكتب مسرحية عن الهوية العربية في المدرسة الثانوية،أصر علي حينها كل من حولي بجعل المسرح مكاناً شبيه اًبالمتاجر في التسعينيات وتحديداً كما في فرنسا،وافقت آنذاك لكنني نسيت حقيقة المسرحية والسيناريوالذي يدور حول هويتنا العربية
المنازل والأبراج هي أحد أجمل المناظر في المدن ،تضفي تاثيراً يتفق عليه كل من المواطن والسائح وتحقق هذه المباني فائدتها ،لترسيخ اللغة ومظهرها ستعد الحروف العربية أحد هذه الوسائل .
التجديد مطلب أكثر من كونه رفاهية ، التصديق بفعالية تشكيل العمران على شكل الحروف العربية ليس أمراً مستحيلاً ،
"لا مستحيل مع جنون الأفكار السابقة
أظن أن الأمر سيعودللمهندسين في نهاية المطاف
مع ذلك لازلت أعتقدان بناء المباني على هذا النهج سيكون شيئاً مذهلاً وممتعاً للنظر .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات