لقد تبنى الشعب المصري لغة القرآن تبنيًا كاملًا حتى يومنا هذا، ويتجلى ذلك في عدم تأثرها بمن دخلوا مصر غازين بعد الفتح الإسلامي لها.
إن ما لا يَدريه الكثير أن اللهجات العامية كلمات وألفاظ محكية بين الشعوب منذ القدم، وهي كل متداول بغير العربية الفصحى في البلد باختلاف وتعدد القرى والبيئات.
"إذا كان لكل جسد ملامح، فملامح الكتابة العلمية هي الملخص فهو حسنها وزينتها"
لو لم يُرسل اللهُ محمداً ﷺ لما عُززنا بالإسلام، ولا عرفنا حُلوّ طعم الإيمان، ولظلّ الجهل حالكاً، والظلام في العقول إلى هذا الزمان دامساً.