"لنفسك حق بالإعتذار .. بادر إليها قبل كل شيء لتحقق الرضا"
أعتقد في رأيي ان هناك فرق بين الإعتذار و الأسف ..
حيث أن جملة " أنا أعتذر " يتبعها بداية جديدة و عدم تكرار الخطأ .
و جملة " أنا آسف/ة " يصحبها الشعور بالندم " القاتل"..
منذ شهرين اختفى الظل الآخر .. الظل الذي اسند قواي به , أهرب إليه ,
أصارع الحياة فيه و به ..
يسمع قلبي و يشعر بأحاسيسي و قلقي الدائم
و يجعل من نوبات غضبي " هدوء"
و من متلازمة كثرة التفكير الى " سكون".
لا يُرى تحت الشمس
و لكن يُشعر به في خفايا الروح,
التعليم للتفكير .. الفن للشعور
شهرين قد يراها البعض فترة زمنية قصيرة لكنها منهكه كرحلة سفر بعيدة و طويلة .. ذهاب بلا عودة .
أو رحله مجهولة الوجهة المهم هو الهروب من كل شيء..
أعتذر .. الى اللون الذي يجعل مني شخص صابراً حتى أرى النتيجة المطلوبة لتمازجه مع الألوان الأخرى .
أعتذر .. الى الفرشاة التي تقودني الى سطح الظل .. و أراقصها من نقطة أ الى ج .
أعتذر .. الى اللوحات التي لم أستطع اكمالها و أتجنبها دوماً لأن صراخها لمناداتي لا أهتم به!
أعتذر .. الى الأفكار التي حبستها كثيراً و لم أدونها أو لم أضعها على سطح اللوحة ف قتلتها !
يخيل إليّ ان الفكرة الواحدة كثيرة الإنتاج و كثيرة الدلال .. إن اعطيتها حقها تهديك المزيد من بناتها.
أعتذر .. الى شغف الهواية و شغف الخوض في تجارب الفن العظيم.
أنا آسفة الى "الفن" لم أعطيه حقه و أحترمه .. كتمت تلك النداءات الأخيرة ف استسلمت لعقبات الحياة !
آسفة لكل من آمن بي و لنفسي .
راويه .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات