لم يفت الأوان أبدًا لتغيير أفكارك أو معتقداتك أو حتى حياتك كلها
" النقاط البارزة في مرحلة طفولتي بعد موت والدي، وأنا ابن الخامسة. عشت لحظة اليتم، وربتني والدتي وساعدتني على التخرج في كلية الحقوق عام ١٩٨٠.
قابلتني الكثير من الصعوبات من إحساس الإنسان باليتم، وإحساس الإنسان بفقد والده في سن الخامسة، والذي مثل لي مشكلة في التعامل مع الناس. فقد أضفى ذلك على حياتي شيئًا من الخجل.
تغلبت على تلك الصعوبات بعدما تخرجت ودخلت المحاماة. قضيت ٣٦ سنة كمحامٍ، وكانت من أفضل اللحظات التي عشتها في المهنة عندما أكسب قضية، وبفضل الله لم أخسر قضية في حياتي.
لأنني كنت ألتزم بتعاليم الدين الإسلامي التزامًا جيدًا، مما ساعدني كثيرًا على أن أكون محاميًا جيدًا، وقد كسبت قضايا كثيرة خلال عملي كمحامٍ لمدة ٣٦ سنة، منذ ١٩٨٠ حتى ٢٠١٦.
وقد كان التزامي بالأمانة أهم من العمل.
في أكتوبر من العام ٢٠١٦، غيرت مجرى حياتي تمامًا،
فقد قررت ترك المحاماة والعمل بالمقاولات.
وذلك بعد إصابتي بجلطة في قدمي أدت إلى مكوثي في البيت لعدة أشهر. وبمساعدة أصدقاء المهنة، استطعت في فترة قصيرة معرفة الكثير عن المقاولات، وأصبحت على قدر كبير من المهنية في أعمال المقاولات. وكما قلت سابقًا أهم شيء هو الأمانة والالتزام الديني.
وعلى ذلك فإني أنصح شباب اليوم ألا يركز على شهادته فقط ويترك الأعمال والطرق الأخرى جانبًا،
وأن يبحثوا عن المكان الذي يجدون أنفسهم وإبداعهم فيه. بالإضافة إلى أن العمل الحر يساعدك على الإبداع. "
- ممدوح سليمان.
عقب صديقى المقرب د. محمد مدحت مؤسس فريق Impact بعد نشره لهذه الكلمات التى حكاها لنا والدى
" لم يفت الأوان أبدًا لتغيير أفكارك أو معتقداتك أو حتى حياتك كلها. ليس عليك الوقوع في شرك أخطائك أو قراراتك الخاطئة ، فهناك دائمًا طريقة للوصول إلى حياتك المثالية. ما عليك سوى العثور عليها بشكل أسرع والقتال من أجلها إذا لزم الأمر. لم يفت الاوان بعد.واحدة من أفضل القصص التي سمعتها على الإطلاق".
اخيرا ، لا يسعنى الشكر و الثناء والتقدير و لا أملك سوا الدعاء رب إرحمهما كما ربيانى صغيرا ..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات