النجاح هو بضعة ممارسات منضبطة تقوم بها يومياً، بينما الفشل هو بضعة أخطاء في التقدير تكررها يومياً
مع قرب حلول الشهر الفضيل تدوينة هامة أنصح الجميع بقراءته...
التدوينة منقولة من كتاب #أنت_تستطيع والذي يحتوي على إجابة حول القدرات الكامنة فينا لفعل ما نريد من خلال قصص الملهمين ومجموعة من المقالات الإرشادية.
وفقاً لباحثين في جامعة ديوك تمثل العادات أربعين بالمئة من سلوكياتنا يومياً.
في الواقع فهم كيفية بناء عادة جديدة هو أمر ضروري لإحراز تقدم بما يتعلق بصحتك وسعادتك وحياتك بشكل عام. ولكن يمكن أن يكون هناك الكثير من المعلومات ليست سهلة الفهم .. ومن أجل ذلك وضع دليل الاستراتيجيات:
1- ابدأ مع عادة صغيرة إلى درجة لا تصدق:
(اجعل الأمر سهلاً جداً بحيث لا يمكنك رفضه)
عندما يكافح معظم الناس للمداومة على عادة جديدة يقولون أشياء من قبل: "أنا أحتاج فقط دافعاً أقوى"
هذا هو النهج الخاطئ. إذ أظهرت البحوث أن قوة الإرادة كالعضلات تتعب وأنت تستعملها خلال اليوم.
2- كثَّف من عاداتك على نحو ضئيل جداً:
(النجاح هو بضعة ممارسات منضبطة تقوم بها يومياً، بينما الفشل هو بضعة أخطاء في التقدير تكررها يومياً)
في الواقع إدخال التحسينات بنسبة واحد في المئة يجعلها تتزايد بسرعة مفاجئة، لذا الجأ الى هذه الطريقة.
3- وأنت تبني عادتك قسمها إلى أجزاء:
إذا استمريت بإضافة واحد بالمئة كل يوم عندها ستجد نفسك تتطور بسرعة كبيرة خلال شهرين أو ثلاثة، كما أنه من المهم أن تبقي كل عاداتك معقولة بحيث يمكنك الحفاظ على الزخم وبما يجعل القيام بالسلوك سهلاً قد الإمكان.
4- عندما تنحرف عن مسارك، عد إلى المسار الصحيح بسرعة:
(أفضل طريقة لتحسين تحكمك بذاتك هو إدراكك كيف ولماذا فقدت السيطرة)
حتى أكثر الناس إنجازاً يخطئون ويقعون في الزلات وينحرفون عن المسار الصحيح تماماً مثل أي شخص آخر، ولكن الفرق بأنهم يعودون إلى المسار الصحيح في أسرع وقت ممكن.
ختاماً نؤكد على أنك يجب أن تشعر أن العادة الجديدة سهلة وخاصة في البداية، وأنك إذا حافظت على ثباتك وعلى عادتك وواصلت تكثيفها فإنها ستصبح قوية وراسخة بما فيه الكفاية فهذا هو الحال مع العادات دوماً.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات