كما هو معروف أنه لا يوجد شخص كامل والكل بمن فيهم نحن لديهم عيوب ومميزات. ولهذا كان القبول أمرًا ضروريًّا وأساسيًّا في العلاقات التي تجمعنا بمن حولنا.
هنالك بعض الأمور التي يساعد أخذها بالحسبان على تقبل الآخر بطريقة أفضل. يمكن تلخيصها على النحو الآتي:
- اختلاف بيئة المنشأ: قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)) فكل فرد تتأثر أفكاره واعتقاداته بالبيئة التي ينشأ فيها. وبالتالي ينعكس هذا الأمر على تصرفاته وأفعاله مع الآخرين. وهذا الاختلاف يجب أن يكون سببًا للتقارب لا التباعد. لأنه يتيح للفرد معرفة أشياء جديدة ورؤية الأمور من زوايا متعددة قد تفتح له آفاقًا جديدة.
- مراعاة الظروف المحيطة: أنت لا تعلم ماذا يواجه الطرف الآخر الآن في حياته الاجتماعية أو العملية. ولا حتى خيبات الأمل التي تعرض لها. فلهذا كان لزامًا علينا مراعاة ظروف الآخرين والتماس الأعذار لهم.
- تفهم اختلاف مستوى الوعي والنضج: يختلف مستوى الوعي والنضج من شخص إلى آخر. فلا تتوقع أن يتفهم الشخص اللامبالي بالوقت غضبك بسبب عدم التزامه بالمواعيد أو شخص آخر يهتم بالمظاهر مدى أهمية تطوير الداخل وتحسين الذات.
همسة
خاطبوا الناس على قدر عقولهم ...
الناس يختلفون في فهم ورؤية الأمور وبالتالي من غير الحكمة توضيح كل التفاصيل للبعض أو كذلك إخفاؤها على البعض.
- مقال منقول من كتاب لا نهاية
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات