ما قضية الجزيرة والمجند والقائد وعلاقتها بالقضاء؟؟

أتى لقاء الرحمان ويا فرحة من فاز به ويا در العاشقين لذلك اللقاء الذي حضره المحبوب لحبيبه الخالد، كل ذهب إلى دوره بعد شروق الشمس وبعد موعد فطور الصباح قالت عراء إلى الشيخ الحكيم: متى تكمل السرد؟؟ ، رد عليها لنا لقاء قريب بإذن الله تعالى مساء اليوم فوجب علي أن أذهب إلى العمل، فقالت له: حسنا، هل ساجيدك هنا ، فرد عليها ضاحكاً: وأين ستجديني برأيك ؟؟!!، فقالت له: حسنا، استأذن منك ، فرد عليها: إذنك معك بنيتي، كان الله في عونك ، ذهبت تتجول في أرجاء المدينة وهي تفكر في أمر المجند والقائد وحول ما طرأ على عام؟ الربيع ولربيعتنا، وتقول بينها وبين ذاتها هل يعقل أن القائد تم اغتياله ؟؟، طيب ومن قام بضرب المجند على رأسه حتى سقط؟؟؟، ولم غادرت أصلا زهرة الربيع المدينة ، وهل تم إجبارها أم ما الذي تجعلها تغادر ؟، وماذا عن أمر العمدة والنائب أشك في أمرهما!!....، آه،آه على هذه التساؤلات ، ويالا صبر ذلك العم ، طيب ماذا بشأن الارتباط بين المدينة وزهرة الربيع ؟؟، ما علاقة هذا الارتباط ؟؟،لم إن طرأ على ربيعتنا يطرأ على المدينة تماماً ؟؟؟، عجبا لهذا الارتباط!!!، رأسي سينفجر من كثرة التساؤلات والتفكير بالقضية بالذات، وهل يعقل أن زهرة الربيع موجودة في تلك الجزيرة وما الجريمة المرتكبة ؟؟؟، لا باس عليك يا دماغي سيحل المساء وستعلم كل شيء رويداً رويدا، وبينما عراء تتحول في المدينة تسمع الصغار يلهون ويلعبون ويقولون لولا القضاء لما ذهبت القضية الفضية، فاحتارت وتوقفت وسألت الطفل الصغير الذي قال هذا وقالت له: ما اسمك؟؟ رد عليها: اسمي عَمرْ ، فقالت له: يا عَمر هل أعدت ما كنت تقوله قبيل قليل رجاءً ، فرد عليها: بكل سرور، قلت لولا القضاء لما ذهبت القضية الفضية، فقالت إليه: وما هذه القضية يا عَمر التي كنت تقول عنها ؟؟وما علاقتها بالقضاء؟؟؟ فرد عليها: هكذا يقولون الكبار عندما جاءت سيرت المدينة في أحلك ظروفها حول ما الذي طرأ على عام الربيع قيل أنها بداية التغيير لزهرة الربيع ، فاستطردت عراء منذهلة: حتى أنت تعلم أمر زهرة الربيع وما جرى لها!!!!، رد عليها: لا، فكلما أقول لأبي وجدي فلا يسردان لي ، ودوما يقولان أنت صغير على فهم هذه الأمور ، لم يحن موعد فهمك لها بعد ، وابقى مستاء تجاه هذا ، فجن جنون عراء التي كانت تظن أن عَمر يعلم عسى يسرد لها كي يهدأ فضولها وحتى لا تنتظر طويلاً رغم أن المساء قريب، فشكرت الفتى وذهبت من هنا...يتبع

معاني

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات معاني

تدوينات ذات صلة