أبو محمد .... ثمانيني أردني يعيش في جنوب المملكة، وتحديداً في محافظة معان، سمع عن تنفيذ مؤسسة ولي العهد، لفعاليّة طبيّة مجانيّة شاملة

وما كان منه إلا أن قرر زيارة الفعاليّة، وإجراء فحص شامل ومتابعة ملفّه الطبي.


البداية

شرح أحد القائمين على الفعّاليّة لأبو محمد أن الحديث عن تنفيذ فعاليّة طبيّة شاملة بدأ قبل أكثر من 11 شهراً تقريباً، ففي وقتها كانت المؤسسة تنفذ جلسات عصف ذهني مع شباب وشابات محافظة معان بهدف إعداد خطّة عمل خاصّة بمكتب مؤسسة ولي العهد هناك، وخلال هذه الجلسات، برز التحدي الصحّي كأحد التحديات الكبيرة التي يجب تكاتف العمل على حلّها.


التشبيك بين شركاء العمل

في ذلك الوقت، قررت المؤسسة البدء في العمل على هذا التحدّي، وقامت بتنفيذ سياسة عملها الرامية "للتشبيك بين الشركاء" فجمعت العاملين في القطاع الطبي الأردني على طاولة واحدة، فكانت الخدمات الطبية الملكية حاضرة، ووزارة الصحة حاضرة، وشركاء العمل في "حكيم" وبدأ العمل بشكل جاد، لخدمة هدف تنموي واحد، وهو تقديم خدمة طبيّة شاملة متكاملة لأفراد المجتمع المحلّي.




بماذا تتميّز الفعاليّة

تميّزت الفعاليّة بشموليّتها من كافّة النواحي، بداية من توفير أطباء استشاريين من الخدمات الطبيّة وضمان تواجدهم لخمسة أيام كاملة، مروراً بتقديم خدمات الفحوص المخبريّة، والأشعّة، وتقديم الأدوية مجاناً، وانتهاءً بتوثيق كل الخدمات المقدّمة على منصّة حكيم الإلكترونيّة، لضمان توثيق التاريخ المرضي للمراجعين، وتوفير الأدوية للحالات المزمنة مدى الحياة!


متابعة واهتمام سمو ولي العهد

وتكللت الجهود في اليوم الأخير من أيام الأسبوع الطبي بزيارة ملكيّة مفاجئة من قبل سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اطلع خلالها على سير العمل، والتقى مع فريق العمل، ومع المراجعين، حيث كان لهذه الزيارة الأثر الأكبر في نفوس الجميع، وكانت بمثابة الداعم الرئيس والمحفّز الأكبر لتقديم المزيد.


وفي نهاية هذه المدوّنة، لا بد من التأكيد على أن هذه الفعاليّة كانت السبب وراء تقديم الرعاية الطبيّة المتكاملة لأبو محمد إلى جانب أكثر من ألف مستفيد ومستفيدة من كافّة مناطق محافظة معان، وسارت إلى جانب العديد من المبادرات والبرامج التي تغطي كافّة محافظات المملكة.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مؤسسة ولي العهد

تدوينات ذات صلة