يقال أن ما يرى في النوم يربط بأمور لها علاقة بالحقيقة والحقائق وهل يعقل أن يحدث هذا مع عراء ؟؟!!
أتى وحان موعد الغذاء وذهبت عراء بعد الغذاء إلى أداء فروجها ثم قررت أن تستلقي وتستريح وتأخذ قيلولة ، وهاهي نائمة في غفوتها وتردد ما الذي فعله بك أهل المدينة يا زهرة الربيع؟؟، من طردك أو من تسبب لك في هذا الأذى ؟؟، وهل أنت من تسببتِ في ضرر إلى رئيس الحرس وهل قابلك ووجدك؟؟؟، وما قصة ما الذي طرأ على عام الربيع هذا؟؟، وبينما هي كذلك وعلى هذه الحال وتتساءل في دماغها وهي نائمة يطرأ عليها شخص ويخبرها لا تبتعدي فتتجمدي ولا تقتربي فتحترقي أبقي وسط المدينة،لولا القضاء لما ذهبت القضية الفضية، فقالت له عراء: لحظة إلى أين أنت ذاهب اشرح لي قولك وما الذي يجري بشأن القضاء والقضية الفضية ؟؟!!، سمعت من قالها لي من قبل لا تتركني هكذا في حالة من الإبهام فدماغي لم يعد يقوى على التفكير والتحليل!!، فرد عليها هذا الشخص: كل شيء أمامك وبجانبك فقط عندما تستحقين ذلك سترينه وإنه أمر بسيط جدا فقط تامليه وهوني على هذا الدماغ ، فلو كنت دماغك لانفجرت وتخلصت من هذا الضغط وكثرة التساؤلات، اعلمي جيداً أن ما يؤتى بالروية لا يؤتى بالعجل، وأحيانا تكمن مغازي الأمور في الحلم والتحلم والعلم والتعلم لا بالضغط والتوتر والضغط ، وعلى سبيل ذلك لو رأيتِ ذاتك في ماء مغلي لن تتضح لك الصورة وعندما يبرد ويسكن الماء سترين انعكاسك بكل وضوح، فقالت له عراء: طيب وهل أنت تعلم عن هذه القضية ما الذي طرأ على عام الربيع قيل أنها بداية التغيير لزهرة الربيع ؟؟ومن تكون أنت!؟؟؟، فرد عليها: ليس مهم من أكون فحتى لو علمت أمري فهذا لن يقدم أو يؤخر شيء لك فلا داعي من معرفتي، أما بشأن قضية القضاء يا عراء نعم أعلم جيداً وكل ما طرأ على عام الربيع وعلى ربيعت المدينة التي لها ربط وثيق بالمدينة واعلمي أيضاً أن وجود زهرة الربيع يأمن سلامت المدينة وغيابها يشكل العطب والعكس، لهذا ترين أن العمدة ورئيس الحرس ذهب خلفها ليعيدها وكل هذا وذاك لم يكن بيد زهرة الربيع في شيء، كما لم يتم إجبار أحد خلاف الجريمة المرتكبة التي شرحتها الرسالة واظهرها المجند في تلك الجزيرة إلا أن أو كما قلت لك قبيل قليل لولا القضاء لما ذهبت القضية الفضية ، وهذه هي معضلة المدينة ، فقالت له عراء: حسنا احترم رأيك بشأن عدم الإعلان عن نفسك، ولكن هلى شرحت لي هذه المقولة التي ترددها ؟؟!!، فقال لها: ....يتبع
التعليقات