حوارات من وحى الخيال بين كاتبين مجهولين فى زمن غير معلوم
عزيزتى ،،،،،،،،،،،،،،
لن اتوقف عن قولها لكِ مهما حدث فأنت عزيزتى الوحيده . قرأت كلماتك ووقعت على قلبى كالخنجر تقطع فى أوصاله لكننى التمست لكِ ألف عذر ولا أخفيكِ سراً على الرغم من حزنى الشديد لألمك إلا أننى كنت سعيداً بأننى الرجل الذى اخترتيه والذى احترق قلبك من الغيرة عليه
أعلم أننا كبشر تعجبنا فكرة أن نكون أول حب فى حياة أحبابنا وخصوصاً نحن كشرقيين لكننى سأطلب منكِ ان تقرأى كلماتى القادمة ليس كامرأة تغار ولكن كامرأة عاقله تفكر فأكثر ما أعجبنى فيكِ منذ البداية هو عقلك
عزيزتى …
أريد منكِ أن تتذكرى معى أيام صباكِ وأول شاب عرفته فى حياتك ، استطيع أن أرى الآن ابتسامة خفيفة على شفتيك عندما تدكرتى تلك الأيام لكن اخبرينى هل تحنين إلبه ؟! بالطبع لا بل قد تكونى نسيتى شكله لكن تبقى لديك حنين لنفسك فى تلك الأيام حنين لبرائتك لقلبك الملئ بالحياة والأمل ، وهذا ما حدث معى لقد حن قلبى لنفسى عندما كنت معها تذكرت أيامى وقتها وتذكرت كيف كان القلب يافعاً يستطيع أن يحب بكل ما لديه من طاقة
سأجيب عن سؤال لم تطرحيه لكن اعتقد أنه دار فى ذهنك هل يمكن أن أعود إليها واتركك ؟
بالطبع لا فأنا لم أحبك بقلبى ! يستطيع الرجل منا أن يحب الكثير من النساء بقلبه فقلوبنا تحب الجمال وتقدره لكن امرأة واحده هى التى نسمح لها بتخطى حدود القلب والنفاذ منه إلى العقل فتسيطر على كيانه وهذه المرأه هى انتِ
لا تنخدعى وراء كلمة # الحب_الأول ولا تعبأى بما حدث فى تلك الليلة فما هى إلا ذكرى من ماضى انتهى ولن يعود
ختاماً
لن اطلب منكِ ان تغفرى لى ولكن سأطلب منكِ أن تثقى بى
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات