لله در العاشقين لذلك اللقاء ، لله در الوافدين حبا لذلك المعاد لا من أجل الخلود بل لجلسة الرحمان ، ولقي المنان
هل حقا فاتك ، أخبرني ما زادك ؟؟، للأسف فوت تاريخ ميلادك، لا تلم أحد ولا تقل هذا مختار ، لا ،كل بيدكم الخيار ، فلستم مسيرين بل مخيرين....، ما عذرك ؟؟، أسف...، لا تعتذر إلي، فالأمر ليس لدي أو حتى بين يدي، لك منبه اضبطه بأي شكل كان ، لا باس لن تفلح من الآن ولكن سيكون ذلك بالدوام ،لن أقول لك عن ما يجري فيه بل قم أنت وسترى ذاك ، فالأمر ليس في جمال الناظر وليس المنظور إليه ، لا ،لا ،بل هذه المرة في كلاهما، وأنت قم وجرب وأخبرني بما حاكته مخيلتك و رؤياك ، قم،قم يا هذا وسترى تجلي ماذا وذاك..، نعم قم، قم الليل والناس نيام ، قم الليل وصلي للرحمان ، ورتل آيات القرآن ، تدبرها وافقها واجعلها تسري في ذاتك يا إنسان ، قم وأخبرني عن نسمات صباح جميل لن ولن تجد مثلها محال، استيقظ وأخبرني عن طاقة ليس لها مثيل أو نظير يمددك بها الرحمان ، قم ، وتعالى إلى لقاء الرحمان ، هكذا سميته من منظور البيان ، لله در العاشقين لذلك اللقاء ، لله در الوافدين حبا لذلك المعاد لا من أجل الخلود بل لمجالست الرحمان ، ولقي المنان ، وأي لقاء هذا يا هذا؟؟!!، كل الكائنات تكون هنا وفي هذا الزمان تحظر ولا يفوتها كيف بك أنت يا إنسان ؟؟، يا نسيان هذا ما عهدناه عنك منذ بداية الخلق والخلائق ، قم ، لا تسهر وتطيل فيه فأمامك و بانتظارك ساعة أو بضع دقائق معدودة فلا تسهر وتضيع على نفسك ثروات ممدوة ، فضلت الوسادة ونسيت أصلا من له سلطة للسادة ومن يهبك كل السعادة ، مخطئ إن كنت تراها في بضعة قروش أو حتى دنانير أو بأي تسعير كانت تكون، لا يهم ، لا مال ولا عيال ولا أهل ولا أي شيء فهذا لقاء يساوي كل شيء ولا يتطلب منك دفعه بل بزر منبه وضبط النفس وهنيئا لك ، بهذا الفوز وبهذا المتاع ليومك، نعم، نعم والحمد لله واهب النعم ، بلى، بلى، إنه لقاء الرحمان يا سادة ، لا يوجد له نظير ولا مثيل لهذا اللقاء الجميل....، لو كنت في ميعاد العمل لضبطت المنبه خشيت التوبيخ أو حتى خصم من ذلك الراتب ونسيت من وهبك إياه، قل لي بربك كيف تسنى لك فعل هذا؟؟؟!، هل أنت مجنون أم ماذا ؟؟
لك الخيار وأنت مخير دوماً وباستمرار لقاء الرحمان وبه وهبت كل ما في ذلك الميزان أو غفوة تضغطها على ذلك المنبه لتنم بضعة دقائق وساعات حتى تكمل المنام ، وهبكم الله ذلك اللقاء ورزقكم كل خير دوماً 🤲.
التعليقات