حان الوقت لتجدي بوصلتك وتصنعي طريقك، فلا يعقل ان تسيري في طريقك دون ان تعرفي الوجهة!

اعتقد انك مهما كان دورك في هذه الحياة فبالتأكيد انت تحملين حملًا يحتاج منك طاقة كبيرة جدًا، وكلنا مدركون كم اننا نعيش اليوم تحت ضغوطات كثيرة اسقطها علينا هذا المجتمع.

لكن!

اعتقد انك تحملين فيك قوة وضعها بك سبحانه وتعالى وانت قادرة بعون الله على تخطي اي مرحلة انت فيها، وهنا يجب ان اقوم بتذكيرك انك اساس التغيير في هذه الامة والبناء الاول في صناعة صرح هذه الامة واعادتها الى بوصلتها.

إذًا ماذا عنك وكيف تجدين بوصلتك انت؟ وكيف تثبتين على الطريق؟

أولًا، لنبدأ بالبوصلة:

-عليك قبل اي شيء اكتشاف ذاتك، و التأكد من مكانك لفهم طريقك وخريطة سيرك.

-ارسمي لنفسك البوصلة، واكتبي أهدافك الصغيرة والكبيرة ثم اصنعي لها خطواتٍ تخطينها بثبات.

-تذكري أن على بوصلتك ان تحوي الوسائل التي ستصل بك الى الفردوس وهو غايتك الكبرى وكل ما دون ذلك من: التعليم، العلم والعمل أو تربية أطفال فما هو إلا وسيلة نحو سد ثغر ورضى الله.

ثانيًا، كيف إذًا تثبتين على الطريق؟

-كما قلنا سابقًا تذكري الغاية من سعيك، وجزاء هذا السعي.

-اتركي وقتًا ثابتًا لنفسك تشحنين فيه طاقتك، وليكن وقتًا لا تتنازلين عنه وتقومين فيه بما يدب الطاقة فيك لتكملي سعيك.

-هوني على نفسك وتذكري دائمًا انك بشر وان لجهدك وطاقاتك حدود.

-ضعي روتينًا ثابتًا لنفسك يحوي: وقتًا للعمل على ثغرك الذي تقفين عنده من علم او عمل او تربية، ثم وقتًا لنفسك واهتمامًا بروحك التي تحتاج ان تبقى واعية ولا تضيع في خضم هذه الحياة، ولا تنسي وقتًا لتطوير ذاتك في دينك و العمل على أهدافك للآخرة.


ليس هنالك ما يدعى:"لا املك الوقت لشيء"، بل هنالك الوقت لكل شيء إن صنعتي التوازن واتخذتي بين فترة واخرى وقتًا مستقطعًا لترتيب ذاتك وصناعة بوصلتك، كل ما في الأمر قليلٌ من التركيز في خطواتك والوعي لذاتك، تنظيم امورك والانطلاق بالاتكال على خالقك سبحانه.


ان كنتِ لا تزالين لا تعرفين كيف تفهمين نفسك وكيف تصنع بوصلتك انضمي الي الآن في ورشة "صناعة البوصلة".

فَجْر

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف وعي

تدوينات ذات صلة