لأن الطبيعة البشرية تميل للشك و عدم الاستقرار .. جعل الله اليقين هو المفتاح ..

و من اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا ..جزء من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .. أوقفني هذا الجزء وجعلني أفكر كيف يهون علينا اليقين المصائب .. وبعد استرجاع لمواقف كثيره وجدت أن اليقين .. و الرضا .. و الحمد ... ثلاث أضلاع لمثلث مهم يجب ألا يغيب عن ذهنك ..

اليقين يهوّن عليك كل شيء .. فالحياة لا تطيب لأحد .. يجعلك تحمد الله على كل حال .. فترضى وتعلم أنه الخير لا محال ..

يأتي الرضا من اليقين .. فتجد أنك في البلاء تحمد الله وتخبر نفسك أنه بالتأكيد خير .. و أن هناك حكمة أو سبب لا تعلمه .. نعم .. أهل البلاء في نعمه ..

تمرض فلا تجد من الألم مفر فيخبرك اليقين أن هذا الألم سيكون في ميزان حسناتك ..

حتى التأخير في شيء تنتظره .. تجد اليقين يجعلك تصبر .. يخبرك أنه لعل التأخير لأن الله قدر لك شيئاً أفضل مما تريد ..

وعندما تتقطع بك السبل ويبدأ اليأس يتسلل إلى روحك .. باليقين تشعر أن هناك أمل و حتى لو لم يكن هناك أمل فسيجعلك ترضى .. لتكمل ..

فاليقين بالله هو الدافع الذي يجعلك تقف عندما تسقط ..

فاللهم ارزقنا اليقين والثبات.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات إسراء علاء الدين

تدوينات ذات صلة