نشعر أحيانًا بأننا عالقين في أحداث معينة، ونشعر أيضًا بألف شعور متضارب في نفس اللحظة.

فكم من راكب أراد وِجهة لينتهي به الطريق مقفلًا…


أعود الى تلك الدوامة، دوامة من انا وماذا أريد؟

هل أستحق أن أكون من المميزين أم انني اشبه الجميع؟ فكل محاولاتي لفعل أي شيء تنتهي بالفشل وتقودني إلى التفكير بأن كل هذا الجهد الذي بذلته للوصول ضاع هباءً ولكن الغريب أنني لست محبطًا إنما فاقدًا للأمل والشغف، كأنني جالس على رصيف طريق خالٍ وبجانبي كوب قهوة ورقي مرت عليه سنوات دون قطرة مطر. لا أشعر الآن إلا بالعجز الذي يثقل كهالي فأحاول البكاء ولكن عيناي جافة من الدموع.


أحاول فعل أي شيء لأخرج من هذه الدوامة ولكني شاردٌ بكل تفاصيل حياتي التي لا تشبهني فأنا عشت عمرًا كاملًا وانا لست انا؟

لا أعلم لماذا لا أستطيع أن اواجه حقيقتي وأن أكون صادقًا ولو مع نفسي فقط، فأنا عالق في منطقة الراحة لا أريد المجازفة في الغوص في أعماقي ولا أريد حتى أن أطلق الحرية لمشاعري وأفكاري، وسأضل سجين أفكاري عالقًا حتى الفرج.







ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

لعل الفرج قريب.

إقرأ المزيد من تدوينات عبدالله عثمان | Abdullah Othman

تدوينات ذات صلة