تأمل قصير عن الاحتراق الداخلي، يجمع بين التعب، الشك، والأمل بزوال هذه المرحلة.

هذه المرة، كان سؤالي على وسادتي: هل كل ما أشعر به يستحق هذا العناء؟


أقصد هنا: هل ما أسعى إليه وأريده يستحق العناء؟ وجدت الإجابة سريعًا: نعم، يستحق! لكن… هل طريقتي صحيحة؟ أم أنني عالق في دائرة مغلقة؟


دائمًا ما أشعر أنني أدور حول ما أريد، أراه أمامي لكنه لا يصبح ملكي. الوصول ليس مستحيلًا، لكنه يبدو كذلك. أعرف الأسباب… أو ربما لا! وهذا كله يجعلني مثقلًا. لا أعرف من أنا.

تائه وسط الكثير، غير متقبِّل، لكنني مُقبل على ما هو بعيد عمَّا أريد… ربما.

أعود وأكرر!


ما تعريف الاحتراق؟

هو أن نفعل الأشياء ونحن مثقلون بها، حتى لو كانت سهلة. هو أن يصبح السهل ممتنعًا، والقريب بعيدًا. أن نشعر أن كل خطوة تحتاج إلى مجهود مضاعف، رغم أنها لا تستحق كل هذا العناء.


الحمد لله لا يفارقني، فأنا أعيش حياة جيدة. لكن هذه المشاعر تزورني أحيانًا عند اقترابي من الفراش، وكأنها تترقب لحظة ضعفي.


أعتقد أنها مجرد فترة… وستزول


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات عبدالله عثمان | Abdallah Othman

تدوينات ذات صلة