لا تستطيع أن تجلب شىء تنتقده و تكره اليك بل تقبله و امضي قدما.
ان الانسان مشغول بتعداد ما عليه من مشاكل و ديون و استذكار اساءات الأخرين و يمضي يومه في دوامة بين العمل والمنزل و من ثم النوم و بذلك ينتهي يومه الذي هو بمثابة حياة جديدة له .
و من ثم يستيقظ و يكرر ذات الشيء باليوم التالي لكن الى متى هذا الأمر ؟
اسأل نفسك:
متى أعيش ؟
متى سأشعر بيومي ؟
متى أحقق احلامي ؟
ولكن الاجابة الخاطئة تكون :
عندما تنتهي المشاكل و احصل على عمل و اتخلص من الديون ... و كل تلك الزوبعة التي نعيش بها يوما تلو الأخر
لكن عندما تدرك شيئا مهما جدا وهو أن الأيام التي تذهب لن تعود و أن هذه هي حياتك شئت أم ابيت ،
وتحصل صدمة لدى الأنسان عندما يرى نفسه في عمر و هو لا يعلم متى جرت تلك الأيام متى أصبح هكذا هل انتهت مشاكل الحياة الدنيا ؟
لا و لن تنتهي و سوف تخوض اختبارات كثيرة إلى نهاية حياتك .
حسنا ما العمل هل نجلس ونندب حظنا ؟
الجواب : لا بعد أن تفقه تلك الأمور ابدأ بشيء صغير و مفعوله كبير جدا و هو ( ابدأ باستشعار النعم التي لديك.)
ابدأ بأصغر نعمة لديك ولا تلقي لها بالا وهي أنك استيقظت اليوم و هذه أكبر نعمة لدى الأنسان و هي أن الله سبحانه و تعالى اوجد له فرصة أخرى للحياة في كل يوم .
ثم انظر من حولك لديك نعم كثيره جدا مثل البصر السمع الصحة الإرادة التي تملكها و أنك مخير و كل تلك الأمور التي لا تستطيع حصرها استذكرها وأشعر بالسلام الداخلي بدلا من تعداد المشاكل والأمور التي تجعلك تشعر بالضيق .
اذن أهم النقاط :
1) استشعر يومك.
2) تعداد النعم التي تملكها مهما كان حجمها واحمد الله على تمتعك بها.
3) أضف ذلك على روتينك اليومي .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات