العقل الباطن خاضع للإيحائات و يمكن السيطرة عليه من خلال تغدته بأفكرك الأيجابية
لماذا يحتل الفتور أو الملل جزء كبير من خططك و اهدافدك ؟
لماذا يلاحقكك دائما حتى في روتينك اليومي ؟
و كيف تتخلص منه ... أم هل التخلص منه هو الحل لحياة أكثر سعادة ؟
الفتور و هو فترة عدم المبالاة أو عدم التشجع للقيام بامور كنت تحلم القيام بها أو كنت تخطط لها منذ سنين و عندما بدأت القيام بها لفترة زمينة أصبحت غير مهتم لها أو لا تريد أن تفعلها لكن مع تأنيب ضمير يقول أنك بالكاد التزمت بها بعد عناء طويل و الأن تريد أن تتوقف بعد كل هذا ؟
مثلا أنك أصبحت انسان رياضي و استمريت على الرياضية و أصبح هدفك اسمى من فقط فقدان وزن أو اكتسابه بل لحياة ملئة بالنشاط و الصحة و السعادة و بعيدة عن الامراض و الكسل ثم في أحد الايام لم تجد اي طاقة أو شعور محفز لممارسة الرياضة بل كنت تشعر أنك فقط سوف تهدم كل شيء قمت ببناءه خلال الفترة الماضية ماذا تفعل ؟
أولا افضل ميزة لديك أن هناك هدف اسمى أي قيم عليا و هذا مهم جدا للاستمرارية اي أن هدفك مستمر متجدد مستعد للنمو مع عقلك و ليس محدد بفترة زمنية محددة أو بعمر معين .
لكن كيف تحل هذه المشكلة ؟
اعلم أن هذا أمر طبيعي جدا و كل البشر يمرون بهذه الفترة لان الطبيعة البشرية تميل إلى الراحة في بعض الأحيان ، اذا هي ليست مشكلة و هنا تنفرج الأمور .
عندما تسهل الأمر على نفسك بأن الموقف الذي تمر به ليس مشكلة انما هو حالة طبيعية يبدأ عقلك بفهم الأمر و يستعد للبدأ مرة أخرى و يعطيك الراحة التامة من غير أي تأنيب ضمير لأن العقل يضطرب عندما يحس بوجود مشكلة و يبدأ بالاستعداد للهجوم و بالتأكيد ليس هناك سبب لذلك .
ثم لكي لا تزيد مدة الفتور عن الحد الطبيعي حاول القيام بالأمور التالية :
1) الجلوس في جلسة تأمل و الاسترخاء التام لتنشيط العقل الباطن .
2) قم بتعطير الجو أو اشعال شموع .
3) التنفس العميق
4) ذكر نفسك عن طريق الكتابة كم كنت سعيد بممارسة الرياضة أو الهدف الذي تشعر بالفتور اتجاهه و كم ستكون سعيد اذا رجعت لهذه العادة – لأن عقلك الباطن يعمل من أجعل سعادتك التي تجلبها من خلال أفكارك –
5) استذكر قيمك العليا اتجاه الهدف مثل حياة مليئة بالنشاط و الصحة و بعيدة عن الكسل ..
6) قل لنفسك أنك ستبدأ بالرجوع تدريجا لهذه العادة كي تيسر لها جميع سبل السهولة و التحفيز و لا تكدس على نفسك الأمور لكي لا يحدث نفور .
7) مهما طالت مدة الفتور سامح نفسك ولا تقوم بالضغط عليها و احاطتها بالسلبية و تحملها المسوؤلية – و توقف عن هذا فورا اذا كنت تقوم به –
8) و تذكر أنه أمر طبيعي .
و تذكر أن الخوف عدو الأنسان الأول ..,
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات