الوطن هو فلسطين و ستبقى بأعنينا الى أن تتحرر من الأعداء
وعينيهن الحزينة... من طاقة المدينة
هل الاطفال الذين قتلوا ليلة العيد رخيصة ارواحهم لدرجة انه لا يحق لهم الفرح في هذا اليوم المبارك ؟
و هل يجوزأن تموت الأم شوقا وحزنا وكمدا على اطفالها الذين دفنوا أمام اعينها ؟
او يحدث القتل و القصف و العنف و التشتيت فقط لأنهم دافعوا عن ارضهم التي احتلها الغاصبين الذين جاءوا من اقصى البلاد لتدمير شعبها.
ثم يأت كائن و يقول ان الارهابيين الصهاينة من حقهم الدفاع عن انفسهم باستخدام القصف العشوائي على المباني السكنية و استخدام اسلحة ممنوعة دوليا و تهجير السكان المستمر منذ قيام الكيان و الذي اشتدت اعمالها بالفتره الأخيرة عن طريق التطهير العرقي الظالم الذي تقوم به !
وان الفلسطينين المقاومين الأحرار عندما يدافعون عن انفسهم بالحجارة و اسلحة لا تضاهي اسلحة العدو يفزع هذا الكائن و يقول ارهابين و ان قتلهم مباح و دفاع عن النفس.
و الرد يكون أن ما اخذ بالقوة و الدم لا يعود إلا بالقوة لا يعود بالسلام و التطبيع السام الذي يعتمده البعض ..
فلسطين قضية اسلامية عربية انسانية لا انفصال بينهم و كل انسان حي لديه فطرة سليمة يعلم من لديه الحق و من هو المغتصب المحتل .
و سوف تبقى فلسطين شامخة و يدافع عنها الأحرار الفلسطينين الذي لا يهابون الموت بينما يفزع المحتل من الحجر الصغير الذي يمسكه الطفل الفلسطيني.
هنا تظهر اهمية الايمان لدى المسلم الذي يجعل حياته فدى الله سبحانه و تعالى لأنه يعلم أن الوعد الحق للذي ينال الشهادة و المكان الذي ينتظره عند استشهاده و تركيز المرء على الجزاء الاخروي الذي يوازي الدنيا و ما فيها و يعلم انه عندما يستشهد هو ثائر على ظلم الدنيا و انه هو الحر.
و سوف نقف قلبا و قالبا مع فلسطين لأخر يوم في حياتنا و ندعي لها في كل صلاة و لحظة صفاء و يوما من الايام سوف يتم تحريرها.
خالد سعيد لا يرويه سوى حب القدس:
يا قدس أنت ملاذنا ومراحنا ... هذه البلاد لا تكفينا
نحن العطاش ونبع حبك ماؤنا ... كل المياه سواكِ لا تروينا
من رام صرف شعورنا عن قدسنا ... هو كارهٌ للمسك يطلب طيناً
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات