تتشوه أشكالُ الحياة بالمنطوق ، قد يعتري المرض أحدهم بكلمة ، قد يتساقطُ مئةٌ حُلم بنص ، قد تنهار دون آدنى ادراك


نحنُ اليوم نواجهُ مفرقاً فكرياً وحدوداً وهمية بالمجال الفكري ،حيثُ أننا نعاني من التيه تحت انقاض الشهرة واباحة جميع الافكار والردود وابداء الاراء بما لا شأن لنا به وبما نحنُ أهلٌ له ، فقد افتقرنا الى الكلمة المناسبه بالوقت المناسب والى اهل العلم وانصافهم في حسم الأمور ، اذ ان بعضهم يحملوه غروراً ومتاعاً ،وبعضهم سمعة وشرف ، فأصبح الحملُ على حملةِ الاقلام المخلصين كالجبالِ كداً وتثبيتاً بالارض لقولِ الله سبحانه وتعالى "وجعلناهُ خليفه " ، فاختلطَ الحابلُ بالنابل ونال منا الذي يعلم بالذي يُعّلمُ على غيره ، فأصبح العطاءُ بخساً ،وافتقرنا البصر والبصيرة بالعمل ، فانجرَّ معظمنا في قوقعه العلم والدراية طمعاً بالترف الفكري ،وأما عن المقتبسين والمستوردين والمستعارين فولي وجهك حيثُ شئت َ تلقاهم ، متلونين بالمذاهب وهم أوعية خاوية من كل علمٍ ومبدأ ،

فأصبحنا خندقاً لثقافات غربية لاتمد للثمرة المسلمة العربية بصلة ، ونسينا أننا اليومَ بكلمة وغداً بعلم وبعدُ غد بعمل وبعدهُا نصنعُ المجدَ المشرف فكما قال افلاطون" الكرامةمجد نتيجة عقل مستقيم "فيجب علينا أن نؤسس قمةً متينه للقلم متمكنين من مظاهر المعرفه التي فيها نتحرر من مظاهر الجاهلية الرعناءونبني سلمَ المجدِ والارتقاءُ بالأمة .






.









ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات تسنيم الجعبة

تدوينات ذات صلة