أسلوبُ حياة: قد استغرقتُ بخيالي الكثير وجعلته حياةٌ أخرى لي، والأن أصبحه دافعي للحياة




كان من الغريب للبعض ان يمتلك الشخص المنطق بجانب خياله الواسع، لكنه يبدُ أمرٌ بغاية الوضوحِ لي، لربما لطبعي الغائب عن الوعي طوال الوقت


الغوصُ بأفكاري وخيالي كان يميزني للغايه عن من حولي، وكان سببٌ لمُنادات البعض لي ب 'غريبة الأطوار'، فكنتُ بطفولتي طفلةٌ كثيرة الانعزال مع افكارها بعكس الجميع، ولم اصنع أي صداقات لأن الأمر ببساطه سيزعجني ويقطع حبل أفكاري، ورغم هذا وبعمر الواحد والعشرين اراني الأن محاطه بالكثير من الاصدقاء وجميعهم بغاية الروعه ولم يعد تكوين الصداقات شيءٌ مزعجٌ لي


المكوثُ بالخيال ولو قليلٌ كان ولازالَ يبدُ لي كمحطة توقفٌ استريح بها، واجعل كل هموم الواقع جانبٌ واحلُ مشاكلٌ داخل خيالي جميع حلولها اعلمها مسبقٌ، وكُل ما زاد عدد من بمحيطي زاد عمقُ خيالي وحبي للحياة، مما يدفعني لكتابة الكثير والكثير والتحدُثِ عن الكثير


لم يبدُ أمر الخيالِ عديم الفائدةِ قطٌ، كان طوال الوقتِ دافعي وراحتي، واول شيءٌ يملئني بشغف محاولة تحقيقه


اعترف انني اخطأ وابعدُ بالخيالي كثيرآ لأجعله حياةٌ بأكمله، ولكنني اعود من جديد لأضع حدودٌ له، حدودٌ اعلمُ انها نهايةُ هذا الخيال وإن زاد عنها فهو لن يُعتبر دافعٌ اكثر من كونهِ هربٌ من ما اواجهه.. وهذا ما لن أرغب بهِ أبداٌ.



أن الخياله كتراكمات افكار واحلام تخلقُ عالمٌ ليس بالصغير، عالمٌ نوجدهُ نحن لغاية أن نجعل دافعنا للحياة أكبر


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سُميه بنت مُفرح

تدوينات ذات صلة