أن احاول مرارا وتكرارا شيء، وأن اعطي نفسي فرصة لإعادةِ محاولاتي شيء أخر.. لم اكن افعله
فكرةُ الفرصة الأخرى مع أُناس، محاولات وأشياء أخرى احببتها، كانت تشعرني بشيء غريب، لكنه حتمٌ لم يكن اتفاقُ معها
رغم انني دوما ما أخبر من حولي انهم يستحقون الفرص، ولكن حين اعود لنفسي.. أدركُ انني نسيتُ أو تناسيتُ حقي أيضآ بالفرصة الأخرى.
كأنني كنتُ اراها شيٌ لن الجئ لهُ ابدًا، لقد كنتُ اتجنب الفشل وكأنهُ النهاية، فكنتُ ومن المحاوله الأولى ابذل جهدي للغايه لدرجة تشعرني انها فرصتي الأخيره وليست الأولى فحسب
مثاليةٌ مثلُ هذه منذُ الطفولة، حين اعود لتفكر بها.. كم هي مُهلكه!
كنتُ عندما تفسدُ علاقتي مع احدهم، ابدأ بانهائي كل شيء بيننا، اراني غير جيدةٌ لها واراها غير جيدة لي.. لمجرد شيءٌ واحد، وحين اشعرُ بعدم كفائتي بشيء.. انسحبُ منه بسرعه، كنتُ إما ان اكون الأفضل والاولى أو ان لا اكون اي رقمٌ اخر
لستُ احتّجُ على نفوري الغريب من هذه الفكره، الذي انهى الكثير من الأمور التي احببتها والعلاقات الكثيره
انني فقط احاول الفهم؛ لِمَ هذا النفور؟، رغم ان الجميع يستحق فرصة أخرى، لِمَ انا والبعض ينسى إعطاء نفسه فرصة أخرى للبدأ من جديد؟
ربما كبداية لفهم ذلك هي الكتابةُ حول ذلك مثل الأن، ولكن أيضآ بجانب الكتابة عنها.. كم ارغب حقآ بأن افعل شيءٌ لم افعله منذ زمن طويل وأشعر انهُ اكثر شيءٌ سوف يجعلني افهم نفسي أكثر..
أن اعطي نفسي ولأول مره منذ زمن؛ فُرصة أخرى واعود لكل تلك الأمور التي لازلتُ احنُ إليها.. ولشخص لطالما كانت بجانبي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
حينما نبدأ بإعتبار أنفسنا بشر مثلنا مثل الآخرين حولنا ونطبق على أنفسنا نفس القواعد اللتي نطبقها على الآخرين عندها فقط، سننضج. بعدما ندرك أننا لسنا مثاليين ولا فضل أو ميزة لنا على بقية البشر مثلما يحتاجون هم للفرص نحتاجها نحن أيضاً.