أسلوب حياة: " الأحلام الكبيرة والأماني الخيالية؛ لا تُقال بفاهِ شخصٌ عجز أن يتحدى نفسهُ "
هناك تلك جُمل التي اصبحت بأفواه الناس بكثرة لكنها تظل كشيءٌ غريب لي :" ليست لدي الرغبة "، " انتظر الإلهام " انها الذريعة التي من خلفها لم يصبح الصحفي صحفيًا، ولم يكتب الكاتبُ بعد أول رواياته، ذريعة امتدت من أفواه الصغارِ للكبار، الذين زادة عاطفتهم ليتعذروا لأنفسهم بحزن: نود فعل ذلك ولكن تلك الرغبة لم تزرنا مطلقًا....حقًا؟
أولئك الذين ينتظرون الرغبات بدل أن يصنعوها لن يصلوا قطٌ، بل انهم عالقون في مكانًا فيه تأبَى أقدامهم التحرك، فقد اعتادت على أن يدفعها شيء مثل الرغبة وليس أن يدفعها صاحبها...
هذا حالُ من قال بوجه متأسف بداخله " أود ذلك حقًا، أن اكتب أن اتعلم ذلك الشيء أن ابدأ بشيءٌ جديد، لكن ليست لدي الرغبة الأن، ربما لاحقًا " لتمر سنة وسنتين وحينها يدرك انهُ لو بدأ حسب خططه دون هذه الذريعة لأختلف كل شيء
انه ضعف حين ننتظر أن تأتي رغبة لحظية لتصنع لنا مستقبل باهرًا كما بالخيال، لا يدركُ بعضنا إلا بعد سنين أن الأمر بيدهِ منذُ البداية وليست بيد الرغبات التي تذهب وتأتي متى ما شاءت... فبالنهاية تلك الرغبة سوف تدفن دون أن تزورك إن لم تجلبها بنفسك
هذه الحقائق عليها أن تكسر تلك الحلقة من حديث الذات العاطفي؛ بأنك تود أن تفعل وتفعل ولكن رغبتك -كسلك- يخبرك أن تذهب للفراش فليس الوقت مناسب للكفاح ومحاولة ان تكون نسختك الأفضل
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات