أراد تركها لم يعد يحتمل العيش معها أراد نسيانها لكنه تفٱجئ أنها نسيته قبل أن ينسى هو تفاجئ أنها تخلت عنه قبل أن يتخلى هو ......

ذهبت للقاءها لأُخبرها أن ما بيننا قد انتهي ...... في ذلك اليوم حين كنت بصدد أن أدفن ذكرها في قلبي و أنساها .... باغتتني هي بهجومٍ مضاد .... كانت قد نسيتني ..... !!!

لم أدرك قيمتها في قلبي سوى في ذلك اليوم ..... عرفت كيف أنا فراقها و نسيانها سيجرحان روحي ..... أدركت أنها لم تكن تستحق التخلي عن حبها ..... لكن متى أدركت الحقيقة ؟! هل بعد فوات الأوان؟؟....

هل سينفع بقائي معها الٱن ؟! .... هل ستبقى تحبني كما كانت في يومٍ من الأيام ؟! ..... هل سترضى أن أظل بجانبها اليوم لأُعوضها عما أفنته من سينين عمرها من أجلي ؟! ..... هل ستقبل إعتذاراتي و دموع ندمي ؟! ...... كيف سأجعلك تتذكرينني و تتذكرينَّ أيامنا معاً ؟! ...... كيف تنسينني ؟! .... كيف تفعلين ؟! و أنا الطفل الذي وعدتني أنك لن تنسيه أو تتخلي عنه أبداً ....... كيف تنكثين الوعد ؟! ....... كيف تخونين العهد ؟! ....... كيف تفعلين هذا يا أماه .......؟!

أعدك لن أحاول التخلي ..... و لن أجرأ على النسيان من جديد ..... فقط !! عودي كما كنت و اهمسي في أذني بحنان قولي : بني .... قولي : بني !!! لا تحرميني من سماعها لا تمنعيها من الخروج يا أماه ..... قوليها للمرة الأخيرة ..... أعدك بعدها لن أطلب سماعها من جديد ...... !!

SHAHED ALI

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات SHAHED ALI

تدوينات ذات صلة