هذا المقال يحصر موضوع الكتابة الابداعية بين عدويها الفشل والغرور .ضمنتها بعض الحلول والتحفيزات للسيطرة على العمل الابداعي .



الكتابة قد تكون امراً معقداً اذا ما نظرنا اليها كعملية خلق كاملة .

لكن وفور امتلاك الكاتب أدواته الخاصة ستكون مجرد صنعة تتطلب الصبر والشغف .

ومثلما يمتلك الكاتب الادوات يجب ان يفقد في المقابل مخاوفه وغروره وتردده .

فأنه لايتم تولد الكلمات والافكار ومن ثم تجسيدها على الصفحة الا بالاسترخاء والانفتاح وتقبل البدايات الضعيفة التي بعد ان تصقل عدة مرات ستكون حتما نصاً جاهزا للنشر والقراءة فأن الافكار الكبرى لم تكن في البداية سوى املاً ورغبة تم العمل عليها بايمان وصبر فغدت ابداعاً.

كما اني اعتبر ان المسودة الاولى ولو لصفحة واحدة هي بداية تشييد الجسر فوق الهاوية وهذه الهاوية قد تكون قلق الكاتب او تشتته او حتى ضمن الحبسة المستعصية .

بشرط ان تكون هذه المسودة مرنة وتحتمل المراجعة والتعديل مراراً وتكراراً وهذا من شأنه ان ينسف الغرور الذي يجعل الكاتب يعتز بمسودته فيخفق نصه وايضاً

سيمرنه على تقبل الفشل دون الاحباط مما يدفعه الى تحسين النص بغية النجاح.

ويجب ان لاننسى ان اكبر عامل لاكتساب السيطرة على العملية الكتابية هو القراءة المكثفة والواعية التي ستطلق العنان للعقل اللاواعي في امساكه مقود الكتابة وتوضيح الشخصيات وتقويم العبارات


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف محتوى أدبي

تدوينات ذات صلة