إتخذتُ الكتابه كمهرب،كنافذه أطلُ منها علي محيط الحياه الواسع. اتخذتها صديق يفهم حزني ويشاركني أكثر لحظاتي فرحاً،يستوعب مشاعري المرتبكه ويفهم أيضاً صمتي. طريقنا واحد كما أن ملجئنا الحروف.
كان يوماً من تلك الأيام… التي لاتستطيع فيها النهوض من السرير لا ينتابك النعاس…لكن لا تعتريك الرغبه في فعل أي شئ آخر!
في الحقيقه.. تفعل كل ذلك للتخلص من ثِقل قلبها تفتعل نقاشات في مخيلتها..تنهيها باسوأ شكل ممكن.
وكأن شعاع ضوء صريح قد اصطدم بتلك المرآه مر من خلالها..لتري ذاتها في انشطار ذلك الضوء لوهلةٍ أصبحت تشبه منشور ثُلاثي تري كل شئ من جانب مختلف..
(هلاوس قد تواتيك بعد منتصف الليل أو في أي وقت من أوقات فراغك)
سجل بجريدة مُلهِم لتصلك آخر التدوينات على بريدك الإلكتروني
لإعادة تعيين كلمة السر، أدخل بريدك الإلكتروني لتصلك تعليمات تغيير كلمة السر