كان يوماً من تلك الأيام… التي لاتستطيع فيها النهوض من السرير لا ينتابك النعاس…لكن لا تعتريك الرغبه في فعل أي شئ آخر!
كان يوماً من تلك الأيام…
التي لاتستطيع فيها النهوض من السرير
لا ينتابك النعاس…لكن لا تعتريك الرغبه في فعل أي شئ آخر!
كوب قهوتك غير قادر علي مواجهه ذلك الصداع…ولا حتي احتواء ذلك الضجيج بداخل رأسك.
تناولت حبوب مسكنه… ارتدت ملابسها
قد حل المساء..
اصبحت فتاه في مقتبل العمر.. مرتديه سماعات أذنيها، وغارقه في أفكارها الدائره في رأسها علي أنغام موسيقاها.
تائهه في زحام الشوارع، ومئات الوجوه ، لكنها لا تشعر بوجود أياً منهم!
لدرجه انها تفزع حينما تجد أحدهم قريباً فجاه!
يداعب الهواء خصيلات شعرها القصير…تبتسم…تغمض عينيها… تسمح له بمداعبة وجهها… تتنفس نفسًا عميقًا…
تفتح عينيها فجأة علي صوت السيارة التي كادت تدهسها!
يملأ صوت نبضات قلبها المتسارعة أذنيها…تكمل سيرها إلي منزلها .
مُدركه إدراكًا كاملًا ان سلامها النفسي مسلوبًا منها!
وأن نسمة الهواء تلك لن تُصلح أي شئ…
وأن كوب القهوه لن يحل محل أي شيئًا ناقصًا…وأن عليها أن تتظاهر فقط بالقوه..وأن ذلك كان مجرد يومًا سيئًا وأنتهي.
أو أن ذلك كله مجرد هلاوس ما بعد منتصف الليل…!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات