يكمن جوهر الكتمان بجعل طاقة الهدف نظيفة من الاحباطات و التخويف ، ليسهل تحقيقها بسهولة و يسر تام.

و استعينوا بالكتمان


يوجد معتقد لدى الكثير من البشر انه باخفاء اعمالهم و مخططاتهم يحمون انفسهم من الحسد او العين، هذا صحيح فإن للعين حق و لكن غير ذلك هناك تفسير سيكولوجي اعمق بكثير، و من الجميل ان يدركه الكثير و يتخذونه سببا في نجاحهم.




لا تخبر احدا لان…


عندما تتكلم عن اهدافك سينتابك شعور زائف بالانجاز، و هذا ليس بصالحك صدقني لانه يجعلك تتخيل انك تنجز الكثير و الشعور بنشوة الوصول،و عندما تعود لارض الواقع تجد نفسك لا تفعل ما يلزم للوصول و بالتالي ستشعر بالفشل.


الطاقة التي تحتاجها للعمل تهدر بالكلام، بكل بساطة تتحدث و تتحدث و عندما تعود لمكتبك لتباشر بما خططت له تشعر بالكسل و الملل، فكلما تحدثت اكثر تأخرت اكثر.

إضافة الي الإحباط الذي تحصل عليه من البعض الذي سيشل حركتك فعليا، "لن تصل، لن تقدر، لن تنجح" كلام لا يمت للواقع بصلة.


لكي لا تصب بخيبة الامل امام الجميع، لا احد منا يعرف ماذا سيحدث معه في المستقبل ، فمن

الاحتياط ألا يكون هناك احد يعرف عن حلمك او طموحك، لانه في حال لم يتحقق لا تظهر ضعيفا او مكسورا امامهم او ان يسعد الحاقدون منهم، فيبقى الم واحد في النفس فقط لا اثنان.


الاحلام تتعرض للسرقة، و يحدث هذا عندما تخبر احدا ليس عنده مسؤولية وطنية بفكرة تطمح بترجمتها، فيبدا بالتلاعب بمشاعرك و احباطك لتتفاجئ بعد مدة بمشاهدته في المكان الذي كنت ترى نفسك به، هذا النوع من السرقة يعد من اقساها لما تتركة من اثر سيء في النفس.



احتفظ بعملتك الصّعبة في خزينة مؤمّنة


لحظة وصولك لوحدك ثمينة للغاية و ستكون اجمل عند مفاجئة الآخرين بها، لا تقاسم احدا انجازك ، شاركهم فرحتك و اكتفي بذلك ، فقط عندها ستشعر بنشوة الوصول الحقيقية.





نفوس الآخرين


هناك نوعان من الناس الذين سيستجيبون لأخبارك، منهم من يفرح و يتمنى الخير لك و يدعو لك بالنجاح و التقدم، و هؤلاء من اطيب النفوس، و منهم من سيبغضك و يكرهك و يغار منك، فيحسدك على ما انت فيه و يتمنى زوال نعمتك.


(و أمّا بِنِعمَة رَبِّك فَحدّث) ، التحدث بالنعم يكمن بشكر الله ، و الصدقة عنها، و ليس بان تتحدث بها امام كل الناس.


لا تخبروا الناس بكل شيء جميل تمتلكونه ليس الجميع لديهم حسن النوايا

التكلم عن الاحلام يجذب الكارهين، لذا اعمل في صمت و دعهم يتفاجؤون من النتيجة،

احرص دائما ان تجعل طاقة الهدف نظيفة خالية من احباطات الآخرين و حسدهم و كرههم، و ذلك ليسهل تحقيقها بسهولة و يسر و التنعم بها.



Salma Shwayat

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

رائعة² 💜

إقرأ المزيد من تدوينات Salma Shwayat

تدوينات ذات صلة