يعكس الكاتب حلول لبعض التحديات التي يواجهها الانسان بحياته من خلال التسامح بنقاط رئيسية مبنية على تجربته الشخصية.
طهر نفسك بالتسامح، وامنحها، فكل شخص يرتكب الاخطاء، وانت كذلك
- اتقانك لاتصالك الداخلي مع ذاتك يعني اتقانك لاتصالك الخارجي مع الاخرين، يحدث كل شيء اولا في عالمك الداخلي قبل ظهوره للعالم الخارجي.
- المعرفة طريق الحكمة، والعمل طريق النجاح، وتفهمك للاخرين هو طريق السعادة.
- اذا اردت ان يتقبلك الناس، فتقبلهم كما هم، واذا اردت ان يحبوك فاحببهم انت. وان اردت ان تأخذ فأعط دون مقابل .
- الايمان، الصدق، الشجاعة: هي مبادئ الفرسان النبلاء، وهي اسهل الطرق واصعبها بنفس الوقت.
- صفة الاسم تبقى لفظية، اما صفة الحال فهي حقيقة صاحبها.
- هنالك الكثير من الافكار والمشاعر التي بداخلنا لا يستطيع العالم الخارجي ان يفهمها.
- اخفاء ما لا يخفى: لن تستطيع ان تخفي نظراتك ما يدور في قلبك او عقلك، لانها سوف تفضحك والزمن كفيل بأثبات ذلك. ولن تستطيع اخفاء أن ما كنت تظنه شفاءوك كان سُماً، فدائماً تبدو عليك علامات العُجب حينما يخيب ظنك. ولن يستطيع احدا انكار انك بلسماً لهم ان كنت صادقاً من الاعماق.
- يتدلى العقل حينما ينبض القلب.
- اذا فسد المجتمع اصبح شريك في الجريمة.
رغم جفاف القلوب من كثرة الخذلان والتخاذل، نستسقي من الله ان يمطرها بالرحمة والعطف والغفران، والكفاية من خيبات الامل وتساقط الاحلام وتهالكها، وان لا يُعصف بها بتقلبات ووساوس النفس. ونرتجي الهجرة كلما ضاق الفكر الى شمس الوصول.
- ان كل ما تفعله من التزام في هذه الاوقات ليس لليوم، بل في سبيل الغد. فلينظر كل منا الى عائلته واطفاله، انهم يراقبون كل ما تفعل، فتوجب عليك ان تكون القدوة الصالحة لهم.
- اليوم وكل يوم في قلوبنا نرى المرأة صاحبة الابتسامة وزارعة الامل وسيدة التضحيات، والتي تغرس على الارض هذا الكوكب عنوانا لوجود التاريخ والذكريات. هي المرأة التي تتعدد ادوارها وظلت بروحها واحدة، هي الاستثنائية التي جمعت بمكوناتها الصبر والوفاء والحب والعاطفة والجمال والرقة والطاقة والانوثة والزهد والطيبة. انت المجتمع والمجتمع كله.
- ارى الطفولة كلها، في عيني رفيق الفطرة والحب والدرب، سر الصداقة منبع الصدق فلا نفاق ولا استغلال ولا كذب، في طيات قلبه البراءة، ما اجملك يا صغيري.
- عائلتي فرحة العيد وكل وقت، يلبسوني ثياب العطف والمحبة، يغمروني باللطف والمودة. التمس فطرتكم واراودها واعرض نفسي لنسماتكم الرقيقة، فاشعر بالسمو والنعمات.
- ان حب الاولاد ليس نابعا من كونهم ابناء، انما منشؤه صداقة التربية.
- تلقى الحكمة من افواه الاطفال، فهم يتكلمون بلسان الفطرة.
التعليقات