عِلاقَة وطِيدة كَانت بِدايتهَا ثَمينة القِيمَة للجَمِيع ثمَّ أصبَحت زَهِيدة بعد المُنافسة الهَادِفة.
يُعَد اكتِشاف الفَيروسَات أمر طبِيعي وليسَ جديداً لغرَض حِماية البشريَّة، ربَّما، لِتسليط الضُوء أكثَر على النَصائح ذات اللوائِح التِي تصُب في مَصلحة مَا والحِفاظ على الصِحَّة بالإلماع، فإنَّ تفشِّي وَباء جَديد خفيف الظِل ثَقيل الدم أو ما يعني بالفيروس الفائِت الفاتِك ما هُو الاَّ دلالة على تقدُّم المَصالِح من العِلم والصِناعة سوياً، فكلَّما ازدَادت الاكتِشافات الطِبيَّة ازداد معها التقلِيد والعادَة بمعنى او بآخر يَخدِم الجَميع على حد سِواء.
ليسَ غريباً بعد انقِطاع دام اشهر بل سنوات من الاندِلاع ان نكتَشِف نَوع عِلاقة فيها تَسلُّط وخُصوصيَّة بَحتة ووطِيدَة الطابِع تَجمعنا مع شَريك قصِير العمُر يُبالِغ في تصرفاتِه بالاختِصار المُفيد، أنانِيَّة بعض الشيء، حِرص من طَرف واحد لا يعنِي التخلِّي عن مَبادئ مُشاركة بالمَعنى الحرفِي، ليسَ استِفتاء ولا ضرورة مُلحَّة في اختِيار نَوع، صِنف، جَودة او لَون، هُنا الشفافِيَّة بالاختِيار رغماً عن تقدِيم عُروض مُغرية ومُبهِجة بشتَّى الاشكال، البعض منها مناسب لمُواكبة العَصر ومُحاولة سد القليل من العشوائِيَّة من الانتقاء، انتِقال ربَّما يخلق بَعض مِن الفَوضى الكَثيرة في مُحاولة غير ناجِحة للسَعي والحُصول على ما لا يُناسب، فالصِحَّة كنز يا هذا، لا تُقدَّر بِثمن ولا تُساوي الملايين الزائِفة والاربَاح الجائِفة.
أصبَح لدَى الجمِيع اهدَاف مُشتركة والمُضِي قُدماً وقَدماً على البُروتوكولات والأزيَاء العالميَّة جَنباً الى جَنب الحِرص على تجنُّب الاعرَاض الجانِبيَّة والتي تَظهر بالأماكِن العامَّة، السُموم اصابَت البشر من الهُموم والمُحايِد من يثبت الصِحَّة ، مُوجَز يَختصِر المَعاني بالمَفهُوم من المُسميَّات، جَائِحة، وَباء وفَيروس؛ تَعدَّدَت اسمائُه، تغيَّرت الوانُه، الحاضِر الغائِب، طَمع في زمن الكَرم، وقت مُستقطع بسِيط لإعَادة رسم الخطَّة وضَخ بعضاً مِن الطَاقة تَسمح بقليل من مشاعِر الاطمِئنان في غَفوة القلق، فُرصَة في فرض السَيطرة والوقوف بالانحِياز امام الكلام بعد التسبُّب بالضَباب الكثِيف على تلك العدَسات واضمحَّلت الرؤية بعد انتِظار فرَضه سُعال غير واضِح بالمصِير الزائِف والنِهاية المُتوقَّعة.
فَيا هذا المَاسك، بكلا الجِنسَيْن المُذكَّر مِنكَ والمُؤنَّث ;
بالفَتْحِ والكسِر، دون حَذف او قَذف بعيداً عن التقاط النُقاط.
شُكراً تواضُعاً ليس كِبرياء بَل كَرامَة، صِناعة دِفاع لاستِغلال فُرصة كَريمة، في كل مَكان مَهما كانَت الشُروط لئِيمة، لا اعلَم هل تلعب الغِيرة ام نقيضُها دوراً بالقسِيمة، ملازمة حتَّى في دور العِبادة وقبل الولِيمة، حادِثة سَلِيمة، نَعلم ذلك جيداً ولا اعتِراض لانَّ ما يُفرح هو الغنِيمة، انكار وجود بأعراض ألِيمة، أصبَح الانسان بك ذو قِيمة، الى لِقاء قريب دون العِداء والنوايا العقِيمة.
التعليقات