زيارة أولياء الله الصالحين،،، بين الإيمان والوقوف علي الحافه

نرى الكثير من الناس وأصحاب الحاجه الذين يتمنون قضائها يترددون علي الاضرحه والمقامات التي يرقُض بها آل البيت وأولياء الله الصالحين،، اعتقد وحسب ما سمعت انه لا ضرر من زيارتها والدعاء للميت المدفون بالضريح،، ولكن هناك من يفعل اكثر من ذلك ويريد أن يكون صاحب المقام وسيط بينه وبين الله،،، وهل نحتاج إلى وسيط لنتحدث الي الله ونحن دائما في رعايته،، كما انه قال تعال "ادعوني استجب لكم" ولم يقل ان نجد وسطاء،، وهناك الأكثر سوءاً من ذلك وهم من يتعاملون مع المدفون بالضريح علي انه إله فيطلبون منه حاجاتهم اذكر انني كنت أزور بعض اقاربي في صعيد مصر ورأيت الناس يحملون اعلام بيضاء،، وسيارات بها الكثير من الماعز وعدد من الناس كان ذلك قبل عيد الأضحى بأيام كنت اعتقد انهم حُجاج بيت الله او انهم يُعدون الأضاحي للعيد ولكن عندما سألت رُوي لي بعض المواقف عن ضريح لامام يُدعي الشاذلي بمحافظة البحر الأحمر فتجد الناس في بداية شهر ذي الحجة من كل عام يذهبون الي ذلك الضريح ويتجمهرون وكأنهم يؤدون مناسك الحج وقد قال لي شخص (ان الضريح موجود فوق جبل وتجد الناس يتحملون المشقة لصعود الجبل رغم كِبر سنهم والعجز ليصلون الي المكان المنشود، وهناك أيضاً من يقوم بذبح الماشيه وإعداد الولائم) تخيل انك تتحمل كل تلك المشقة والعناء لتدعو الله!!! ،، قد يؤدي بنا الجهل احيانا الي الكفر دون الشعور بذلك فبدل من الدعاء الي الله أصبح يشرك معه شخص آخر ليقيه مصاعب الحياة،، لأنك الله فلا نحتاج سوا الصلاة والدعاء والتضرع لك وحدك..

رغدة رجب

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات رغدة رجب

تدوينات ذات صلة