هل تساءلت يوما لماذا ما زلنا متمسكين بالحياة و عندنا أمل لأنه ببساطة ( إن الله معنا )
لأنك الله ، تعلمت الحب والرحمة من خلال معاملتك لعبادك و خلقك .
لأنك الله ، عرفت معنى أن يكون لك إله واحد و يستحق وحده العبودية .
لأنك الله ، تعلمت أن دين الإسلام دين السلام ، لأنك رب العالمين.
الله من أجل الأسماء وأعظمها .
اشتقت لك يا الله ، اشتقت لخلوتي معك ، لمناجاتك ، لدموع ساخنة صادقة تنزل
في حضرة الرحيم و الرؤوف .
تختلط المشاعر و تتبعثر الكلمات لأنني لم أجد شيء يمكنني أن أقدمه لك لأشكرك به ،
و نسيت أنك أنت صاحب القوة المطلقة لست في حاجة لنا لكن نحن في حاجتك .
سبحانك ما أرحمك وما أعظمك ، لم تتركنا أبدا و لم تنسانا كنت دائما بجانبنا .
أظن أجمل هدية يمكن أن تقدمها لنا نحن عبادك الضعفاء هو أن ترضى عنا
و لا تحرمنا من النظر إلى وجهك الكريم .
ومن عرف الله عند الرخاء عرفه الله عند الشدة .
سبحان الله ، الله هو الوحيد الذي إذا أخطأت أمهلك ، سامحك ، و إذا نجحت فرح لك
و إذا انكسرت هو الوحيد من يجبرك .
ولهذا لن تجد في هذا الكون أحن و أرحم من الله عز وجل
ولذلك قلت و سأقول دائما أحمدك و أشكرك على نعمة أنني عرفتك و قلبي أحبَّك
و لأنني أعبدك وحدك لا شريك لك .
لأنك الله جميع أحزاني تحولت بفضلك إلى أفراح و كل أحلامي تحققت و رأتها عيني لأنك الله.. لا خوفٌ.. ولا قلقُ ولا غروبٌ.. ولا ليلٌ.. ولا شفقُ لأنك الله.. قلبي كله أملُ لأنك الله..
عش مع أسماء الله الحسنى لكي تحيا حياة طيبة ترضي الله و رسوله .
#بقلمي
خولة نيت محمد اعلي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
الحمدلله بارك الله فيكي