كل منا لديه امواج عاتيه في داخله ترطتم بجبال افكاره، ولا يعلم الي اي شط ستلقي به.
لا يوجد شخص خالي من العقد والامراض النفسيه ولكن هناك من يظهرها للعلن ويرمي بها علي الاخرين، فلا يعذب نفسه فقط بل يلتهم من حوله بنيران عقده، وتأرجحه الذي لا ينتهي، وفي الغالب هو لا يشعر بما يفعله بل يراي نفسه في غاية الكمال بعيد كل البعد عن اي امراض، ورغم ذلك لا يعود شخص سوي ابدا لانه لم يكن بالاساس، ولا يري نفسه مريض او لديه اي مشكله تحتاج لعلاج او تغيير، بل دائما يري الاخرين هم اصحاب الاخطاء هم المطالبين بالاعتذار والترجي منه لكي يسامحهم دائما ما يبحث عن (شماعة) يعلق عليها عقده النفسيه كي يري في نفسه الكمال،، وهناك من يكتم غيظه وغضبه وامراضه بداخل لكي لا يراها احد، خوفا من اشفاق الناس عليه، وتاره اخري خوفا من ان يلحق بهم الضرر، هو فقط يعاقب نفسه بما لا يستطيع التنفيث عنه ويظل متقوقع في مرحلة جلد الذات، يحسب انفاسه التي يخرجها ويدخلها الي صدره يترقب الموت لا يعلم متي سيأتي ولكنه يعلم انه سيكون فجأه بلا مقدمات،، فمثل هولاء الاشخاص لا يمرضو بل يسقطو من فوق الجبال في حين غفله.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات