كثر من الفتيات يتم القضاء على حياتهم بسبب الزواج من أشخاص غير مناسبين وضغط الاهل الذي يصل بهم الي الهاوية
هناك العديد من الناس كتبوا في ذلك الموضوع وكذلك شاهدنا العديد من المسلسلات التي تتحدث عن زواج الفتيات سوء كان مبكراً ام متاخر، سأحاول سرد ذلك الموضوع ولكن بطريقتي،
تأتي البداية عندما تبلغ الفتاة الثامنة عشر من عمرها وهنا تتجه لها الانظر فقد اصبحت انسه ويبدأ الاهل والمعارف بالبحث عن عريس لتلك الطفله التي لم تدرك بعد كيف تتحمل المسؤلية ولم تتكون لها شخصيه واضحه تستطيع من خلالها تحديد ماتريده من الزواج، وعند دخولها الجامعه تتهافت عليها طلبات الزواج والتي غالباً ما تكون عن طريق الاهل او الاصدقاء ومعظمهم لا ينظر الي توافق الفتاة مع ذلك الرجل الذي احضرُه لها، فكلا يراي بعينه، وكل من ينقصه شي في زواجه يجده في ذلك العريس فهو بالنسبه له كاملا، بعد انتهاء فترة الجامعه وخصوصاً عندما تتخطي الفتاة الخامسه والعشرين من ربيعها يبدأ المقربين بعد سنواتها التي قضتها علي الارض وكلما مر من الزمن فتره تجد من حولها يعدون عليها ساعات عمرها بل حتي عدد انفاسها التي تخرجها، وكأن الفتاة لها فترة صلاحيه تنتهي بانتهاء ما بعد السابعة والعشرين وهنا نبدأ في لقب (عانس) وتجد الخالة حشرية كلما رأتها امامها القت كلمتها الجميله لقت اتممتي كذا يجب ان تتزوجي لا يهم من يكون ذلك الشخص الذي ستقضي بقية حياتكي معه ولكن الاهم هو الهدف السامي بالنسبه لها الزواج، وهناك من يقول (والنبي حلوه حرام الشباب اتعمو، ماتخفيش العمشة مش بتبور ولا ام طرطور، يا اختي انتي بتتكبري ليه ماتوفقي عشان تخلصي من زن الي حوليكي، وهو انتي مفكره نفسك هتقعدي كده ،بكره ترضي باي حد لما ياخدك السن) هذه اخف الكلمات التي تطرأ الي مسامع الفتاه دون النظر الي حالتها النفسيه ومقدار الاثر السيئ الذي يتركه، وكلما تقدم العمر كلما زاد عدد الجلادين الذين يحاسبون الفتاة علي سنها وكأنها هي السبب في كل ذلك وكأنه خطأها، فتجد الاهل والاقارب والحي والشارع وكل من كان له لسان يخرجه ويتحدث، لا احد ينظر الي كمية حالات الطلاق التي تحدث حوله او الخلافات الزوجية والعقد النفسيه التي تدمر بيوت وتشرد اطفال بسبب عدم التكافؤ والتوافق بين الزوجين ولكن فقط ينظر المجتمع الي سن الفتاة وانها اصبحت عانس ويبدأون في حساب فترة انتهاء الصلاحية بأقصي ما عندهم.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
الزواج هو قرار شخصي بالنسبة للفتاة أو الشاب فإن جاءها من لدية الخلق والدين نزوجها
إن وافقت عليه ولكن لا ينبغي على الفتاة إن أتاها من ترضاه أن تفوت الفرصة لدراسة أو عمل فالانثى مهمتها الأساسية في الحياة تربية الأبناء وقد لا تعود الفضة ولا ينبغي
أن ترفض فكرة الزواج مطلقا ولك تأجل حتى يأتيها من ترضاه...
واقع يعاش يومياً للاسف
للأسف حتي مع الظن بأن شخصا ما هو المناسب قد لا يكون هذا صحيحا