لكل منا تفكيره الذي يختلف عن الآخرين، وكل شخص يبحث عن نصفه الاخر الذي يتوافق مع فكره وشخصيته فلا احد يحتمل ان يجد نفسه علي الحافه مع شخص غير مناسب له.



القسمة والنصيب عند اهل الفتاة لا يندرج تحتهم سنها او رأيها، فهي عندما تبلغ فترة انتهاء الصلاحية التي تحدثنا عنها سابقاً تُسلب منها حريتها في ابداء الرأي، وكلما تحدثت عن التوافق الفكري والعقلي والعلمي بينها وبين الرجل قِيل لها يجب ان تتنازلي فالتلعليم ليس كل شئ (يابنتي الدنيا بتعلم اكتر والراجل ما يعبهوش شي) وكأن تلك الفتاة منتهيت الصلاحية لن تعيش باقي عمرها مع ذالك الشخص المختار من قِبل الاهل، وعندما تتنزال عن شرط من شورطها هنا تكمن الكارثه فيبدأ المحيطيين بالانحدار بها الي الحافه من مطلقين ومتزوج يريد زوجة ثانيه( اصل الجوازه التانيه دي للدلع لازم تكون حاجه كده علي الفرازه،وانتي برضو بصي لسنك ولظروفك) وكأن تلك المغلوبة علي امرها ناقصة شي، حتي عندما ترضخ للامر الواقع وتجاري الرياح التي اتت لها بما لا تشتهي وتقول حسناً اري الشخص مره ثانية فالرأية الشرعية ثلاث مرات، تجد من يتزمر ويقول لها لماذا فهو شخص مهذب وتحرينا حول ذلك وعندم تقول اصلي استخارة(وماله صلي كان صلاة الاستخاره دي مثلا هي الي هتنصفهم) اول ما تأتي ثمار الصلاة بما هو مضاد لرأيهم يكون عدم ارتياحها بالنسبه لهم من باب الدلال والرفاهيه، وان وافقت علي الخطبة وفيما بعد اتضح انه شخص غير مناسب تفتح بوجهها ابواب جهنم كي ترجع في تلك الخطوه التي اتخذتها رغم عنها، يتعاملون مع النصيب وكأنه حكر علي الرجال فقط اذا وافق علي الفتاة فهو قسمتها ونصيبها واذا رفضها ولم يكون فيه خير لها.

رغدة رجب

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

كلام راقي للعقول الراقية

كالعادة رائع ومعبر جدا. يشعرك انك تعيش داخل القصه ❤️

إقرأ المزيد من تدوينات رغدة رجب

تدوينات ذات صلة