كم أريد أن يعلو صوت الهدوء الذي يختبئ بين السطور و أن يعلم العالم أن إسمي لم يعد يقترن بك،لم نعد كما كنا، بل لم أعد ضعيفة كما كنت و أنا بين يديك. إنتهينا.

إنتهى بي المطاف في غرفتي و القلم بين أصابعي، لكني مازلت لا أعلم بأي لغة سأكتب هذه المرة. هل أني أحاول أن أستنجد أم أني سأدون ذكرى أخاف أن أنساها. قد يكون عنوان صفحتى اليوم هو إسمك و قد أكون أنا العنوان هذه المرة.

كل شيء فيك يحيرني، رغم أني أعرفك جيدا لكنه يبدو صعبا أن أفهمك، أن أفهم كل تلك التقلبات التي تعيشيها، أقترب منك و قد إعتقدت أنك تشاركني نفس المشاعر فأجدك تبعدني و كأنك لا تتحملني،

و قبل أن أبدأ بالبكاء تمسك يدي مجددا,

اي شخص انت؟ مازلت لا اعلم.

نظراتك قاسية لكنها تبقيني عالقة بين يديك، كلماتك جارحة لكنها لا تجرحني بقدر صمتك ذاك، أقوى أسلحتك ضد قلبي.

و لكن بكثرة الصمت تتدفق المشاعر بين نفس و تنهيدة. لا أستطيع أن أستسلم. لكني اريد أن أقوام. فالحب معك، حرب يجب أن أنتصر فيها من أجل كبريائي.

لكن قلبي في المقابل يرغمني على التخلي عن كل شيء ما عدا حبي.

كم صعبا معرفتك، و الأصعب هو تركك رغم أني أتألم و أنا بين يديك، فعناقك اليوم دافيء و قد كنت بالأمس تشد علي و كأنك تحاول أن تقتلني.

إنتهينا بعد هذا السطر..

الآن سأنسى لأبدأ من جديد.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أميمة فرحات

تدوينات ذات صلة