تداع البيت فرممته الذكريات! هكذا أنت على الدوام، عزائي و ملاذي..

أيقضني الشوق من نومني و الدمع ينهمر من عيني. أكان حلما ذاك اللقاء الذي جمعني بك و ذاك العناق الذي اراح قلبي من الأرزاء.في كل مرة كانت الأحلام تأخذني إليك، أمسك يدك و أقبل وجنتيك و معا نسافر في رحلة عبر الزمن نسترجع بها ما طوته صفحات الماضي من ذكريات جميلة. أتتذكرين ؟

أتتذكرين تلك الجمعة، أنا و أنت و القمر يحرصنا و بنور ضيائه تتراقص أرواحنا على رنات المثاني و المثالث، كنا أشبه بالعصافير تمردت أجنحتنا الحرية ، ترفت قلوبنا بالحب و تزينت حياتنا سعادة سرمدية

أتتذكرين ؟ أتتذكرين ماذا أخبرتك حينها ؟

" إن كنت حلما فمستعد أن أجثو طيلة حياتي أطلب رب السموات و الأرض أن لا ينتهي هذا الحلم و أن نبقى معنا إلي الأبد"

"لن أرضى لك أن تغرق في لجح الأوهام و ان كان هذا الوهم أنا ، لم تخلق الأحلام إلا لكي تكسر حواجز الابدية" لكنك رحلت فجأة تاركة هذه الكلمات، كلمات توقضني من نومي و الدمع ينهمر من عيني.

لم يكن رحيلك أكثر ما آلمني بل خشيتي من أن يكون لقائنا حقا مجرد حلم!


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أميمة فرحات

تدوينات ذات صلة