تطور الفكر المثلي "الشاذ" ودور الأسرة في حماية أبنائها
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله ويعد ،،،
أنتشر فيديو في الآونة الأخيرة يتحدث فيه شخص أجنبي لا أعلم جنسيته – وهو فيديو قديم- عن تطور تعامل المجتمعات الدولية مع من كان يتصف ويقوم بأعمال الشذوz " المثليين" و خوفه من أن يكون هذا الأمر إجباريا وأمر واقع كما هو الحال الآن في كل المحافل الدولية من دعم تلك الصفة العفنة المنافية للفطرة التي توحل الشخص وتهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد .
في تلك السطور القليلة دعوة لشبابنا وبناتنا ... إلى العفة إلى الطهارة .
- عفة يوسف عليه السلام وطهارة مريم عليها السلام وبغض الفعل المحرم .
إن كثيرا من الشباب الذي ذل قدمه في هذا الوحل الرديء وهذه القذارة والدنائة النفسية الشهوانية جاء عن طريق عدة أمور
· منها العكوف على مشاهدة الإباحية سواء كان هذا بمساعدة أصدقاء ورفقاء السوء .
· أو مشاهدة الشبكات البديلة لتلك الإباحيات مثل نتفيلكس وغيره.
· ومنهم من كان عنده فضول زائد ونظر إلى لذة يحصلها ومتاع مصاحب بألم مما ترنو إليه النفس الأمارة بالسوء .
· ومنهم من وقع في هذا المستنقع العفن حينما تم الاعتداء عليه من قبل صديق أو قريب والقصص كثيرة .
ومنهم من وقع تحت تأثير تلك الدعاوى الباطلة في أخذ حق ليس بحق والدفاع عن فئة أوجدت نفسها وشقت طريقها على طريقة ما سلف لها من أجداداهم من قوم سيدنا لوط عليه السلام فقد كانوا أول من فعل ذلك "وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ ".
وقال القوم " فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ".
· ومع قلة الوازع الديني وعدم التوعية الأبوية لتلك الأمور التي ربما يقع فيها الكثير من الأبناء والبنات فتجد المجتمع العربي به من الداخل ما ينخره بل ويجر أكثرهم جرا ليقع الكثير منهم ولا حول ولا قوة إلا بالله تحت تأثير هذه الممارسات اللا أخلاقية والتي ربما تودي بصاحبها ليس فقط إلى هلاكه في الدنيا بل وخسران الآخرة أيضا.
ولم لا؟
إن اللعب على المشاعر الوجدانية والعاطفية لدى فئة الشباب هو المحور الرئيسي لهم.
· ومع وجود الفراغ العاطفي والهشاشة النفسية التي أنكسى بها كثير من اولاد وبنات الأمة فتجده ضعيفا إلى حد يمكن لهؤلاء المروجون إلى وجود ضالتهم المنشودة.
· أنت اليوم تجد التعاطف والتضامن العجيب مع هؤلاء وكأنه حق لهم ضاع وأرادوا إن يستردوه، قضية ولها دلائل. وقرائن وإثباتات .
· وما هم في الأصل إلا مجموعة ضلت الطريق وقد وجد أعداء ديننا ضالتهم فيهم فأنفقوا في سبيل هذا التوجه وهذا الضلال المال الكثير وأستغلوا كل منبر لهم فيها أي مساحة ولو قليلة ليعلنوا هذا التضامن مع هؤلاء المنكوبين المظلومين " طريقة إكتساب الرأي العام"
· ولا يوجد أحد من المؤمنين يرضى هبذا الأمر لكن الكثير والكثير قد ابتلوا بهذا الأمر من شباب هذه الأمة.
• اليوم يفتح الكثير منا أجهزة الكمبيوتر ليبتدأ العمل على بركة الله فماذا وجدوا ؟! وجدوا علم المثليين موجود في مكان البحث !!!
هل أنت كصاحب الجهاز من أراد ذلك أو من طالب أن تصتبغ الأجهزة أو تطبيق زووم أو الكثير من البرامج بهذا؟؟؟
أو حتى الأوربية إنجليزي أو فرنسي مما يجني نسبة مشاهدة عالية .
• فماذا يريد هؤلاء ؟
بكل تلك الترويجات والدعاية والدعاوى يريدون جيلا منتكس الفطرة لا يفكر في دينه ولا لإرضاء ربه تبارك وتعالى ولا لاتباع سنة نبيه محمد صل الله عليه وسلم .
بل يردون جيلا صاحب قلب منكوس يتأجج من نار الشهوات والشبهات" وَلاَ يَزَالُوْنَ يُقَاتِلُوْنَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوْكُمْ عَنْ دِيْنِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوْا"
والإشكال العظيم هو ما نجده من بني جلدتنا وأصحاب المصالح الخاصة والاجندات والمدفوعة من التأييد والصراخ في كل بوق لمصلحة الحريات والثقافة والفنون .
ولا يعلم هؤلاء أنهم قد انتكست فطرتهم وعاثوا في الأرض الفساد .
النبي صل الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
فيا أيها الأب ويا أيتها الأم ويا أيها الشيخ والمربي والمعلم والمسئول اتقوا الله في ما أستامنكم الله عليه من الأمانات ، واعلموا أنكم مسئولون كل على فترته .
وما فعل فيها وهل كان داعم لمثل تلك الممارسات ولو بعدم إنكارها حتى أو ساعد في إنتشارها بأن لم يحذر منها . والله من وراء القصد
19 ذو القعدة 1443
18 يونيو 2022
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات