من طرق بابها يمكن أن يطرق بابك أيضا،القصة الغامضة عادت إليكم من جديد..من طرق بابها في جزئها الثاني.


طرق طرق طرق! باتت تسمع ذلك الصوت من كل جوانب المنزل.من وراء الباب؟ تريد أن تعرف بشدة !(مثلكم)

تحمست لدرجة أنها أرادت لو تُفتح كل تلك الأبواب بسرعة و في نفس الوقت.قررت أن تصدق الطارق الخامس .فتحت له الباب،فجأة فُتحت كل الأبواب الأخرى لوحدها.شعرت بنشوة كبيرة،كأنها تحلق في السماء،لم تكن تصدق أنه من الممكن لكل الأبواب أن تُفتح في آنٍ واحد بتلك السهولة.لكنها أحست أن هناك شيئ ما غير مكتمل.نعم! إنه الطارق الرابع! لا يزال واقفا عند الباب المفتوح.

ذهبت لعنده و سألته: لماذا تريد أن تفسد علي هذه الفرحة؟ سأغلق الباب!

فأجابها : لا يمكنك إغلاقه،سأظل واقفا هنا لتتذكرينني.

فردت : لكن لا يمكنني النوم و الباب مفتوح.

فقال لها: سأظل واقفا هنا،هذا لمصلحتك!

استمتعت كثيرا مع الطارق الأول،الثاني،الثالث،و الخامس.قدموا لها الكثير من الأشياء.لقد كانت حقا تتحكم بزمام الأمور.لكن سرعان ما تحس بغبطة عندما تتذكر وجود الرابع عند الباب،لم تكن تعرف إن كان هذا صائبا أم لا.

في فترة من الزمن،توالت الأحداث في بيتها.تبحث عن الطارق الخامس لا تجده،فقدت الأول،أما الثاني فأصبح لا يهمها على الإطلاق.

بدأ الطارق الرابع يحدث الكثير من الجلبة،حاولت دفع الباب بقوة في الكثير من المرات لكنها لم تستطع،خافت كثيرا و أحيانا..انهارت!

لكنها و بالرغم من الخوف، أرادت أن تستمر.لا تريد فقدان الطارق الخامس؛هو الأهم بالنسبة لها و حاولت أيضا تقبل و جود الرابع عند الباب.

الآن،هي لا تعرف ماذا سيحدث بعد،أي طارق سيغادر و أيهم سيبقى،هل سيغادرون كلهم دفعة واحدة أم بالتناوب، هل ستخسر البعض و يبقى البعض الآخر..كل هذه أسئلة في رأسها، و كذلك الخوف،القلق،و عدم الأمان..بالطبع،فهي لم تكن تعرف أن ماوراء الباب يكلف الكثير..و حبذا لو تتمكنوا من حل اللغز لتعرفوا أنتم أيضا!


يتبع....



من طرق بابها؟ ... من يعلم؟

Miss Naina

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Miss Naina

تدوينات ذات صلة