ماذا تعمل اليوم لتكون مثمراً؟ وأي نوع من الثمر تحمل؟ من هم معجبوك؟ وأين هم الحاقدون عليك؟

يقول المثل: "الأشجار المثمرة دائماً تُرمى بالحجارة، ويخبرنا الشاعر: كنْ كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً، يُرمى بصخرٍ فيُلقي أَطيبَ الثمرِ. وهكذا فإن الشجرة العاقر، التي لا تحمل الثمار ليست موضع اهتمام الناس، سواء كانوا من المعجبين أو الحاقدين. يمر بها عابرو السبيل ولا يلتفتون إليها، فلا منظر ولا جمال ولا بهاء.

وهذا يحثّنا على ضرورة حملنا لثمار في حياتنا، والتي قد تكون مدعاة للإعجاب والتقدير أو للحقد والحسد والانتقاد.

تُرى، ماذا تعمل اليوم لتكون مثمراً؟ وأي نوع من الثمر تحمل؟ من هم معجبوك؟ وأين هم الحاقدون عليك؟ استيقظ كل يوم واجتهد أن تفعل شيئاً واحداً على الأقل ذا قيمة وأثر، شيئاً يُلفت انتباه الآخرين من حُسّاد ومادحين. راقب نفسك وانظر أين يتم استثمار جهودك أو ضياعها، واعمل على الاستثمار الصحيح في المكان الصحيح. كن تلك الشجرة المثمرة المغروسة عند مجرى مياه العمل الدؤوب والجهد القيّم والالتزام المستدام. وهكذا تعطي ثمراً كريماً في أوانه يكون موضوع حديث الآخرين.

أي نوع من الأشجار أنت اليوم!


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات د. سهيل جوعانه

تدوينات ذات صلة