أَن تأخذكَ البصيرَةَ لترى ما ليسَ يُرى،يَعني أنكَ في طريقٍ سَليم،لا تقف. أكمل السَير
كل شيئ قابل للتغير ,,, الموضوع وقت ليس إلا
كَتب:ملاك تيسير الحباشنة
واعَجباه !
بينَ آمالِك و الآمك ، وقفتَ الآن بالمُنتَصفِ ، شُعورك أَشبه بسحابةِ غَمامٍ رماديةٍ لَم تَتَخذ قرارَ الهُطولِ بَعد ! تَنغَمسُ في سجالاتِكَ القَديمة ، تُقاتِلُ زوباعتك المُتصاعِدة ، يَجمَعك عَجاجَ البَرِّ بالطُوفان !بينَ طيفِ آمالك و نزعاتِ الآمك سَراديبُ يأسٍ، و سَواحلَ أُمنياتٍ قِصار ، و جفاء بُهتانِ الغياب ، و مرارةِ الفَقدِ ، و أرق الساعات ، و َ صَباحاتٍ عَتيمة تَزينت العيون فيها بهالاتِ الليلِ و النجوم ، شعوركَ بوخزاتِ جُروحٍ قَديمة ، وداخلكَ ممتلئ ب سُفنِ أفكارٍ جَريرة لا مرسى لها ولا ميناء تُبصرُ في مرآيكَ لِتَجدَ أنكَ شَهدتَ ألفَ موتٍ و ألف ميلادٍ ، و أضحيتَ مُمتناً لقلبكَ الأبيض الذي لَم يُدنَّس في هَضابِ السوء و لروحِكَ العَزيزة التي تَشَظت من البَلايا لَكنها تُآزركَ و تَحمِلكَ في لياليكَ العِجاف ، مُمتناً لتلكَ المَضغَةِ الصغيرة التي تنبضُ في يسارَ صَدرِك ،
بينَ آنك و أوانك ، هناكَ حبالَ صمتٍ عَقيقة ، و أُمنياتٍ عالقَة ، و مَلامح مـجهولة تَرتدي أثواب أوهام ٍ ، و رياح الشَمالِ التي غَيرَت كُل مَباغيكَ القَديمة ، و بَعثرت بوصلة إتجاهاتكَ العَتيدة،و شُرفاتِ أعتابٍ ، و بقايا كَلامٍ ، و تمتماتٍ داخلية تَعصِف بك للجَنوبِ و الشرق
و على جانبٍ آخر ستجد ضَحكاتِ المَوقفِ الأَوّل ، و أَحاديثُ الأطراف و البَوحِ الأَول بعد بسالَةِ الإنتظار ، و نظرات اللَومِ الأخيرة ، و المحاولةِ المئة بَعد الألف، و العَهدِ المَقطوع بالإيفاءِ في كُلِّ الظروف ، و الألحان المشتركة، و أغنياتِ الصمتِ تحت جُسورِ الفَلواتِ الساكنة.
أختمها بِلحنِ محمد عبده عندما أبدَع و قال : ،، راس مالي ذكريات و حلم و آمال و طموح لا صَديق ولا رفيق ولا طريقٍ أتبعه،،،
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
حبيت النص جداً.. سلمت يداكِ ملاك..