لا تَقبل بأنصافِ الأشخاص أو الأشياء،لا تقبل كل ما هو دون روح
كُن لِنفسكَ كُلَّ شيئ ،كُن نرجسياً إذا لزِم َ الأمر.
كَتَب : ملاك تيسير الحباشنة
دائِماً أُردد لا سلاماً على من إستلهكونا حتى أهلكونا
لا سلاماً على من عاهدَ يَوماً وخان العهد
لا سلاماً على من قال فينا ما ليسَ فينا !
لا سلاماً على أصحاب المنتصف .. ذَوُالاوجه المتعددة،المزيفة و التي رغم كل التبرجِّ والتلوّن تبدو بشعةً حد الاشمئزاز .. لان ما يستقر داخل الانفس ينعكس على مرآي وجوهنا
و أُرددُ أيضاً سلاماً على أصحاب الوجهِ الواحد والمبدأِ الواحد
أصحاب الموقف ِ الأول و النظرةِ الاولى .. من يُبصرونَ دواخلنا بالقلوب لا بِحدقاتِ العيون !
قرأتُ أحدى الاساطير اليونانيةِ التي تقول : عليكَ بالرّد ! لا تصمُت أبداً،فالصمت قبل أن يعني الرضا يعني الهزيمة
و أنا قررتُ الردّ الان! رُبما لاهتمامي بالاساطير او ربما لانني اكتفيت من اشباه الاشياء ! و لانني ادركتُ متأخرةً أن الاحترام بدا مصطلحاً مشوّهاً في جماجمِ البعض المتعفنة !
تصفيةِ الحساباتِ بالنسبةِ لي لا تكمنُ قَطعاً بالصوتِ العالي ! أو الأسلوبِ المبتذل و الرَديئ
لا تكمنُ في تقليلي لاحترامِ الاخر ،لي رتمٌ معين،تعجَز عن فهمهُ أنفسكُم القاصِرة، فبيننا فرق تنشأَةٍ كبير
و لانني لا أستطيع أن أكون سِوى نفسي فإنني إخترتُ أن عيشَ حياةٍ صغيرة أملكها على عيش حياة بارجةً تملكُني
و إنني ترفعتُ عن ضِعافِ النفوسِ و تعاليتُ عن سخافةِ الامور ، وأتخذت منهجاً مغايراً في السيرِ ، لأنني أيقنت أن الاحترام ىا يتم تلقينه
بل يزرع في أنفسنا و يكبُر في شُخوصنا،ينمو في روحنا ليصبح نهج حياةٍ لا يُفارق !
في حضرةِ السفاهة ِ و السذاجة ! لا تلاموا يا سادة
كما أنّ للمروءَةِ أهلٌ .. فإن للنذالةِ مواطِن ٌ
وإن القذارةَ متجذرة أَبت قَطعاً أن تفارِقَ أهلها
والآن، قد اخترت قطع صلتي بمن لا يحمل في نفسهِ شيئاً جوهرياً ! فهذه الاشياء صعب اقتناءها .
و دُمتُم بِ سلام .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات