إِنَّ ذلكَ الشعور سيكون قربان لما تؤول أليهِ روحك الآن أو بعد بعد حين

هَل سَبقَ لكَ أن جابهتَ كياناً غيرَ ملموس ؟

أو واجهتَ ما لَم تحسب حسابهُ أبداً،هذا هو تماماً ما أشرح عنهُ.


وَ إِن سأَلتني عَمّا يُخيفني و يَهزُ هذا الثَبات و البرود الذي أُحسد عَليهِ فَ سأحكي لَكَ عَن رواياتي و آلامي !


سأحكي لكَ أن أكثر ما يُخيف الإِنسي هو تَكرار المأساةِ بتفاصيلها أو بإختلافٍ جُزئِيٍ يُرى أَو لا يُرى !


أن يولد بداخلهِ هذا الشعور من جَديد ! أيرد بمخيلتكَ هذا ! أن يَحيا بداخلكَ شعورٌ لستَ قادرٍ على إجهاضِه ! و عاجزٌ عن الفِرارَ منهِ ! أو الركض سريعاً بعيداً عنه

لتجده يَنهش روحك رويداً رويداً أو على عجل، ينهشها بما فيها مِن جَميلٍ أو قَبيح ! يتغذى عَلى رُفاتِك و ما تبقى من كينوتكَ القديمة


رُبما السيئ في مثلِ هذا الأمر أنه لا يُحكى ! و لا يُفسَر مِثل هذا يَحتاج منكَ عُمراً لِيُنسى ! وربما لَن يُنسى ! ما أحكيه لَكَ الان الأجدر بهِ أن يُعاش لتعَرف ما أقصده !


لستُ أرمي الفألَ عليك بكل تأكيد لكنِّكَ حتماً عشتَ هذا و ما لابد أنه ن سَيُعاش ولو مرة واحدة في العمر فَتيقُظكَ من عدمهِ مرتبطٌ بهذا الشعور.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ملاك تيسير الحباشنة

تدوينات ذات صلة