المشاعر الممتزجة في ظروف مختلفة تجعل الخلايا العصبية تتصارع فيما بينها كشرارات خبيثة او حميدة

25.06.2023


معن ريان


كتب احدهم ...لا أريد أن أحب من جديد بنفس النضج،

آخر مرة أحببت فيها أحدهم بنضج ،

مشيت في الشارع،

لا أعرف كيف اتنفس من فرط التفكير والوجع !





استوقفتني هذه الكلمات كثيرا كأن يداً امتدت من بين أسطرها عاصرة قلبي بحنق حتى مات مختنقا بدمائه...

في لحظات كثيرة و مشاهد أكثر أُحدِثُ نفسي بخوف فظيع هالعا على قدرتي و بشكل أصح كيف أمسيت ممتلكا لهذه القدرة على كتم و صد جمام غضبي الثائر و أوجاعي في خضم المواقف التي تدعوك للإنفجار بصخب هائل !


أخشى نفسي و عليها أخشى من تسرب هذا البركان يوما ما في داخلي فيقتلني ، لكنني أحب ايضا المقدرة الهائلة في ضبط مجامع مشاعري الملتهبة ، أخشى انزلاق الكلمات من فمي فأذيب فؤاد المحنوق عليه ، قد اقوى على تحمل غضبي و ثوراتي لكن سرعان ما سيقتلني تأنيب ضميري اذ ما كسرت احدهم بلساني المغفل في نبرة او كلمة خاطئة دون قصد ، لذا قد بِتُّ ابتاع الصمت أكثر متجاهلا ثرثرة قلبي في مصاعب الأيام و غلو قلبي في المواقف العصيبة !


أعلم ، قد اموت يوما بسبب هذا الغضب المكتوم ؛ لكنني أفضل الموت مكتوما على الموت كاسرا قلوبا خلفي ...




معن ريان

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات معن ريان

تدوينات ذات صلة