> "علمتني أمي وأنا صغير، إذا كنت تائها، فقط قف في مكانك حتى أجدك... وها أنا أقف يا أمي."

كتب أحدهم عبارة موجعة ...


> "علمتني أمي وأنا صغير، إذا كنت تائها، فقط قف في مكانك حتى أجدك... وها أنا أقف يا أمي."


تائه بين الحشود أقف بطريقة مختلفة، فلست اقف حقا بجسدي ولكنني اقف بروحي بالزمان الذي انا فيه والذي اعيش اقف يدا بيد و روحي التائهة كطفل يلزم طرف لعبته العزيزة كطفل اضاعته امه في الاسواق ، بل اضاع نفسه في تيه الحياة ، انني هنا يا امي !

تائه الا ترينني!؟

فلتبصري روحي النافقة ، اشتمي حريق الرماد الذي في صدري ناظري لمعة عيناي المنطفئة تأملينني في اللحظة التي يشرد بها ذهني ، تحسسي نبض قلبي المضطرب ، اقف امامك ممثلا كاذبا اراوغ حكمك علي رغم الادلة القاطعة انني مذنب ، مذنب بحق في عيناك لانني احمل عبئا و تعبا محرما على الإبن حمله في نظر والدته ، اخبئ خطاياي واجحد بدلائلك المحكمة انني لست بخير ، ارمي اللوم على كل شيء الا على كبد الوجع او رحم المعاناة الحقيقي ، قوي بكل شيء الا بالحشوة الداخلية مني ، ما بين الاضلع وما اسفله وما تحت جمجمتي و في مخيلتي ، سأبقى واقفا الا ان تجدينني فكلما تحركت اضعت نفسي اكثر و عصي عليك ايجادي

...



معن ريان

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات معن ريان

تدوينات ذات صلة